قام الدكتور وليد الفيل بشرح بعض النقاط لجمهور الأهلي بعد انتهاء انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي وفوز الخطيب وقائمته بالكامل.
وكتب الفيل عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك : مرة أخرى…وأتمنى ان تكون الأخيرة…أجدنى مضطرا فيها للحديث عن القضية الخاصة بالانتخابات…ردا على عشرات من الرسائل التى تأتيني من جماهير محترمة تعشق ناديها ولهم على حق الرد…
وايضاحا لتساؤلات العديد من الأعضاء والأصدقاء…واخيرا ابراءا لساحتى من أكاذيب ترددها صفحات مأجورة ولجان موجهة لتشويهى والاساءة لى …وملخص ردى فى النقاط التالية :
١- ليس للقضية التى رفعتها صلة من قريب او بعيد بالأزمة المثارة بخصوص منصب النائب والتى حدثت بسبب خطأ اجرائي مرتبط باللائحة انا لست طرفا فيه ، مما جعل الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات ترفض اعتماد النتيجة وبالتالي عدم اعتمادها من الجهة الإدارية أو اللجنة الأولمبية.
٢- بالنسبة لموقف القضية …ماحدث هو أن المحكمة الإدارية العليا أوقفت تنفيذ الحكم المستعجل الذى حصلت عليه بادراج اسمى فى الانتخابات لكن موضوع القضية الأصلى مازال متداولا فى المحكمة لبيان مدى أحقيتى من عدمها.
٣- انا مضطر للاستمرار فى القضية لأننى ان حصلت على حكم فسأقاضى الوزارة وسأطالبها بتعويض عن الأضرار التى أصابتنى لأن الموضوع كان قد تم تسويته بينى وبين النادى بتنفيذ الحكم لولا طعن الوزارة.
٤- أكدت ذلك فى الإعلام وفى أحاديث متعددة …اننى لن أكون سببا على الإطلاق فى تصدير اى قلق للأهلي أو ان أتسبب فى زعزعة استقراره …فهذا سلوك لايليق بى ولا بأى اهلاوي…ولو كنت باحث عن مصلحة شخصية لطالبت بتأجيل الانتخابات أو وقفها ….لكنى لم افعل ذلك حتى لاأثير اى بلبلة للنادى أو للأصدقاء المرشحين واقتصر طلبى على إدراج اسمى فى كشوف المرشحين …وأعتقد أنه حق مشروع لايمكن لأحد أن يلومني عليه..
٥- الانتخابات فى الأهلى تنتهى بإعلان نتيجتها وتبقى العلاقات الإنسانية بينى وبين كل الأصدقاء من المرشحين أو المنافسين اهم وابقى …وجميعنا نعشق الكيان ونتنافس فقط على خدمته….
٦- هناك الكثير لم أصرح به بعد….وليس كل مايعرف يقال….وليس كل مايقال يمكن كتابته على الفيس بوك….ولكن المؤكد أننى لم ولن أتحدث الا لغة واحدة …اسمها (مصلحة الأهلى)…
كلنا زائلون….وليبق الأهلى دايما وابدا فوق الجميع….
