كأس العالم

دردشة رياضية | بعد إخفاق مونديال قطر 2022 لا يصح إلا الصحيح   

 

 

مازال الفشل في التأهل لمونديال قطر 2022 يلقي بظلاله على جماهير الكرة المصرية، ورغم الشكوى المقدمة من الاتحاد المصري بعد احداث المباراة، لكن الامل ضعيف والحلم في خبر كان

 

ويبقى التساؤل لماذا فشلت الكرة المصرية في الوقوف على منصات التتويج بعد رحيل المدرب حسن شحاتة ؟

 

الإجابة تأتي في عدة نقاط منها ما يتعلق باللعبة ذاتها واخرى باللاعبين، واخيرا بالاخطاء التحكيمية المتكررة.

 

 

الأخطاء التحكيمية

اصبحت الاخطاء التحكيمية سمة بارزة في اخر المواسم محليا، بطولات ضاعت على الاندية، واندية اخرى هبطت لدوري الدرجة الثانية ظلما بسبب الاخطاء التحكيمية

ركلات جزاء بالجملة تحتسب دون اساس واضح

 

 

 

اللاعبين

مازالت اختيارات اللاعبين في معسكرات المنتخب المصري، بعيدة عن الكفاءة والجاهزية، تأتي من غير قناعات حقيقية بها، الامر تكرر في الثلاث منافسات كأس العرب، والامم الافريقية، والتأهل للمونديال والحصيلة كانت صفرية.

ولو تمت اختيارات عادلة لكانت الحصيلة تتويج

 

 

تطوير اللعبة

أهم عنصر في اللعبة هو تواجد الجماهير، هي العنصر رقم واحد الذي يشعل الملعب، هتافات واهازيج تنطلق من المدرجات كفيلة بتغير الامور رأسا على عقب، وبطولات الجيل الذهبي كانت للجماهير شراكة فيها.

ومن جانب اخر تتطور اللعبة باختيار مدرب مميز ، في جعبته العديد من الخطط، قارئ ذو نظرة ثاقبة للمنافس، يفرض الحضور والهوية للفراعنة

 

خلاصة الآمر المسألة ليست خاصة بركلة الجزاء الضائعة من صلاح، ولا خطايا كيروش وحده، هو مشروع يلزمه العمل والجهد كي تحصد ثماره.

سواء استمر البرتغالي او العكس تحولت المسألة من علاج جذري، إلى اعطاء المسكنات، ولكي تضمن الوصول لابد من اتباع الطريق الصحيح

زر الذهاب إلى الأعلى