اقترب النادي الأهلي من تحقيق اللقب الحادي عشر من بطولة دوري أبطال أفريقيا واللقب الثالث على التوالي في إنجاز غير مسبق بعدما أصبح طرفًا في المباراة النهائية بنسبة تفوق ال٩٠٪ لكن الاتحاد الأفريقي لم يكن ليسمح بحدوث ذلك وحصد المارد الأحمر للقب لثالث مرة على التوالي.
لم يخجل الكاف مما حدث عندما قرر استضافة المغرب لنهائي دوري أبطال أفريقيا عام ٢٠٢٠ بعدما حدث في ٢٠١٩ من تقديم وعده لرئيس الوداد في العلن بتقديم التسهيلات الوداد للفوز بالنسخة المقبلة “٢٠٢٠” وبإقرار من رئيس الوداد بنفسه “الناصيري”، قبل أن يتم رحيل “احمد احمد” رئيس الكاف بسبب تهم عديدة بالفساد.
وصول الأهلي والزمالك إلى نصف النهائي أمام الوداد والرجاء واقتراب تأهل أندية مصر للمباراة النهائية حينها جعل الكاف يقوم بالإقتراع بعدما كان مقرر باسناد المباراة لملعب محمد الخامس وجائت النتيجة في صالح ملعب القاهرة الدولي وقتها واستضافت مصر نهائي القرن بين الأهلي والزمالك والذي فاز به الأهلي.
كان قد تم الإعلان عن إقامة مباراة السوبر الأفريقي في القاهرة بين الأهلي ونهضة بركان المغربي الفائز بلقب الكونفدرالية الأفريقية بعد مباراة أقرب لفضيحة كبرى أمام نادي بيراميدز في نهائي البطولة ليتم التراجع عن القرار وإسناد استضافة المباراة إلى دولة قطر.
لم يمل الكاف حيث قرر إقامة نهائي افريقيا في العام الماضي ٢٠٢١ على ملعب مركب محمد الخامس بالمغرب ليحظى الوداد بالأفضلية في المباراة النهائية بعد وصوله إلى نصف النهائي لكن كايزر تشيفز الجنوب افريقي حقق المفاجأة وأقصى الوداد ليلاقي الفريق الجنوب افريقي الأهلي في النهائي وفاز حينها الأهلي بثلاثية نظيفة.
بلغ الفساد العنق في بطولة دوري أبطال أفريقيا من العام الحالي بعدما أصبح الأهلي والوداد طرفي المباراة النهائية بنسبة قوية قاربت من ال٩٠ ٪ ليقرر الكاف مرة أخرى إقامة النهائي في المغرب ولكن بعدما تأكد وصول الوداد إلى النهائي بجانب إقامة المباراة بحضور جماهيري كامل.
فساد الاتحاد الأفريقي مستمر ضد الأندية المصرية دومًا والرد يكون بوجود مقر الاتحاد الأفريقي في القاهرة.