منتخبات وبطولات وديه

حظوظ العرب وأبرز المرشحين لتحقيق اللقب.. حوار حصري ومميز لكورة نيو مع المعلق المخضرم خالد الغول حول مونديال قطر 22

كعادتنا انفردنا بحوار مميز مع أحد أهم وأمتع المعلقين الرياضين في الساحة العربية كابتن/ خالد الغول، المعلق السابق بشبكة bein sports و كذلك osn و show time ،

وتناولنا معه بعضا من آراءه حول المنتخبات ذات القوة المؤهلة للفوز بالمونديال، وهل هناك فرص للمنتخبات العربية لتحقيق انجازا في هذه النسخة المميزة ؟.

ولأن هذه النسخة المقامة بالأراضي العربية تعتبر حدثا فريدا من نوعه؛ بدأنا الحديث حول عرب افريقيا وأسيا المتواجدين في المونديال.. وعلق الغول قائلا :
“لدينا ٤ منتخبات عربية مشاركة هي المغرب، تونس، السعودية وقطر التي تستضيف المونديال على أرضها. وهو العدد نفسه الذي تواجد في نسخة روسيا 2018، لكن للاسف وقتها خرجو جميعا من الدور الأول”.

معقبا “لكن هناك منتخب واحد خرج وترك انطباع جيد حتى أطلقو عليه ‘أحسن منتخب ودع من دور المجموعات’، حينها كان لدى المغرب فريق مكون من أسماء كبيرة لعبو وظهرو بشكل أفضل من إسبانيا والبرتغال وإيران لكن للاسف العبرة بالنتيجة،”

“حيث خسرو من إيران بهدف عكسي. فكانت نتائجهم غريبة وغير متوقعة بالمرة، لكن اليوم المغرب متواجدة ومعززة صفوفها بأسماء أفضل وبحالة أجهز وبمدير فني وطني وليد الركراكي ، وهي الظروف الجيدة ذاتها المتواجدة في صفوف نسور قرطاچ بقيادة المدرب التونسي چليل قدري”.

وعن الصقور الخضر علق خالد” أما عن المنتخب السعودي فهو يبني نفسه من جديد بقيادة المدرب المميز هيرڤي رينار الذي قاد المغرب في مونديال روسيا وظهر معهم بشكل رائع”.

وأخيرا وليس بآخرا قال المعلق المخضرم ” قطر ستظهر هذه النسخة كمضايفة للمونديال وكبطلا لقارتها آسيا؛ لذا أعتقد انها منتخب قوي لا يمكن إغفاله،
في الآخر سننتظر لأن المونديال له حسابات أخرى والعرب عندهم فرص كبيرة ومن الوارد جدا أن نجد منتخب عربي يتخطى حدود دور المجموعات”.

أما عن أبرز المنتخبات المرشحة للظفر بكأس العالم قال خالد الغول” لدينا أرجنتين، بلچيكا وإسبانيا هي منتخبات قوية جدا،
خاصة الأرچنتين التي تبني نفسها منذ مدة ونجحت في فك عقدتها مع الألقاب في العام الماضي بعد التتويج بكوبا أمريكا على أراضي البرازيل وهذا ما سيجعلهم منتعشين ف ميسي ناوي ناوي على هذه النسخة لذلك أسهمهم مرتفعة الآن”.

مضيفا “بلچيكا منتخب قوي لكن ربما طموحها يتمثل في الوصول لنصف النهائي مثل النسخة الماضية على الرغم من اعتقادي بأنهم لن يصلو لهذا الدور”.

وأردف” إسبانيا مميزة وأسماء لاعبيها مميزون لكنهم لا يمتلكون المنتخب المتوج بنسخة ٢٠١٠ فمنتخبها الحالي أقل رغم قوته”.

وعن الأمر الذي يشغل بال الكثير هل تستمر عقدة بطل النسخة الماضية في دور المجموعات أجاب : “فرنسا ستتجاوز مرحلة المجموعات ولا أعتقد ان لديها مشكلة في ذلك خاصة أن مجموعتها سهلة نوعا ما بتواجد استراليا، الدنمارك وتونس”.

ووجهنا لخالد الغول سؤالا مثيرا نوعا ما وهو هل تكرر السنغال إنجاز غانا في نسخة جنوب إفريقيا او انجازها ذاتها في ٢٠٠٢ فكانت إجابته :

“السنغال حظيت بمدرب رائع في ٢٠٠٢ وهو برونو ميتسو الذي نجح في تشكيل منتخب مميز وهو أمر مشابه لما يحدث الآن؛
حيث تمكنو من العبور لكأس العالم بالفوز على مصر التي قدمت اداء مميز وكانت عندها الفرصة للتأهل للمونديال وكذلك الفوز بأمم إفريقيا لكن المنتخب المصري لم يحالفه التوفيق في المناسبتين،

في النهاية السنغال لديها منتخب قوي لا يقتصر على ساديو ماني فقط بالعكس هناك العديد من الأسماء المميزة، لذا أعتقد بأن الفريق سيكمل ويواصل ويتخطى مرحلة المجموعات لكن من الصعب تكرار انجاز ٢٠٠٢”.

وأخيرا عن توقعاته للرباعي الذي سيشكل المربع الذهبي أوضح :
“لا بد ان ننتظر ونرى من سيواجه من ، فمن الممكن أن تأتينا مباراة مثلا في دور ال١٦ كما حدث في مونديال روسيا بين فرنسا والأرجنتين فريقين كبار أحدهما ودع،

لكن حسب الوضع الحالي للمنتخبات الموجودة وقوتها عندنا البرازيل، الأرچنتين، ألمانيا وبلچيكا الفريق القوي جدا الذي كان الأول على العالم حسب تصنيف الفيفا، وننتظر البرتغال أيضا مع رونالدو ونچومهم الكبار فمن الممكن أن يصلو لربع النهائي وربما يمشي حالهم ونجدهم بنصف النهائي”.

وإختتم المعلق المخضرم حواره قائلا “أشعر بالآسف لغياب إيطاليا عن هذه النسخة أيضا من كأس العالم فهي عمود من أعمدة تلك البطولة”.

زر الذهاب إلى الأعلى