نموذج من الصعب تكراره لاعبا ومدربًا، مزج بين الانضباط والقيادة داخل وخارج المستطيل الأخضر، يعتبر أحد أشهر معالم الكرة المصرية على مستوى تاريخها الماضي والحاضر.
ونستعرض من خلال وجبة التقارير الكروية خلال شهر رمضان المعظم عبر موقع “كوره نيــو“، تاريخ الجنرال كمدرب من خلال السطور التالية.
أولًا.. الجوهري موحد القطبين
يعد الجنرال محمود الجوهري أول مدرب مصري يتولى قيادة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.
وبدأ الجوهري مشواره في عالم التدريب مع فرق الناشئين في القلعة الحمراء، ثم أنتقل للفريق الأول كمدرب مساعد مع المدير الفني عبده صالح الوحش، وذلك في الفترة من 1965 وحتى موسم 1977.
تعد البطولة الأولى والنجمة الأولى على قميص الأهلي من حيث البطولات القارية، كانت تحت القيادة الفنية للجنرال محمود الجوهري عام 1982، عندما فاز الأهلي على فريق أشانتي كوتوكو الغاني برباعية مقابل هدف في نتيجة الذهاب والإياب.
ونجح الجوهري في حصد ثالث لقب أفريقي للفارس الأبيض موسم 1993، وذلك بعد الفوز على فريق أشانتي كوتوكو الغاني بركلات الترجيح ركلات الترج
ثانيًا.. الوصول للعالمية والتتويج القاري مع الفراعنة
استطاع الجنرال محمود الجوهري في قيادة المنتخب المصري الأول عام 1990 نحو الوصول لبطولة كأس العالم بإيطاليا، وذلك بعد غياب استمر لمدة 56 عامًا.
تولى الجوهري قيادة الفراعنة للمرة الثانية في عام 1991، ونجح في التتويج ببطولة كأس العرب على حساب المنتخب السعودي عام 1992.
وقبل 26 عاما تولى الجنرال قيادة الفراعنة في ولاية ثالثة عام 1997، ليحقق الإنجاز الغائب عن أبناء النيل والتتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998.
ثالثًا.. الجنرال يضع “النشامى” على القمة
تولى الجوهري تدريب المنتخب الأردني في عام 2001، ونجح في قيادة النشامى للتأهل إلى كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخهم والحصول على المركز الرابع في البطولة.
حصل المنتخب الأردني تحت قيادة الجوهري على المركز ال37 عالميًا، وهو التصنيف الأعلى في تاريخ النشامى طبقا للاتحاد الدولي لكرة القدم.
نجح الجوهري في الحصول على المركز الثالث من البطولة العربية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنتخب الأردني، وذلك بعد الفوز على المنتخب المغربي عام 2002.
وعمل الجوهري لمدة 6 سنوات في الأراضي الأردنية، وعين بعد ذلك مستشارًا للاتحاد الأردني لكرة القدم، منذ عام 2009 وحتى وفاته في عام 2012.