حقق الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية للمرة الثامنة في تاريخه الكروي امس .
وحقق ميسي الكره الذهبية ثمان مرات أولها كان في عام 2009 ثم كرر الإنجاز مرة أخرى لثلاث سنوات متتالية في عام 2010 و2011 و2012 ثم غاب وعاد في عام 2015 و2019 وأخيرًا 2021 قبل أن يحقق اللقب هذا العام .
وحينما سئُل ليو عن الكرة الذهبية المحببة إلى قلبه أجاب بأنها الكرة الذهبية التي حصل عليها عام 2009 حيث حقق الجائزة بعدما ساهم في تتويج البلاوجرانا بالثلاثية التاريخية تحت قيادة مدرب المان سيتي الحالي بيب جوارديولا حيث تحصل على 473 صوتًا بفارق كبير عن الدون الذي تحصل حينها على 233 صوتًا فقط.
هل نسخة 2023 هي أغرب كرة ذهبية حصل عليها ميسي
و أثار تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010 ضجة كبيرة حيث تسائل العديد ما إذا كان يستحق التتويج باللقب أم لا وذلك بسبب الأداء المتميز الذي قدمه نجم الإنتر ويسلي شنايدر والذي تسبب في حصول فريقه على الثلاثية التاريخية للنادي الإيطالي إلى جانب وصوله الى نهائي كأس العالم مع منتخب الطواحين.
ولكن في النهاية وقع اختيار الصحفيين وكذلك مدربي وقائدي المنتخبات على نجم الأرجنتين ولا أحد غيره حيث حقق نسبة 22.6% من إجمالي الأصوات وحلّ أندرياس أنيستا ثانيًا على الرغم من تتويجه بكأس العالم ذلك العام وتسجيله هدف الإنتصار لمنتخب بلاده إسبانيا على حساب هولندا بينما أتى شنايدر في المركز الرابع في مفاجأة مدوية.
العام الأغرب للكرة الذهبية 2012
وحصل الـ GOAT على اللقب في عام 2012 دون تحقيق أي لقب سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات سوى لقب كأس ملك إسبانيا لأنه لم يتم احتساب السوبر المحلي الذي فازت به برشلونة في مطلع موسم 2011/2012 لأنه في تلك الفترة كان حساب الجائزة على السنة التقويمية وليس الموسم.
أما بالنسبة لتتويج الأرجنتيني باللقب لعام 2022/2023 فأثار لغطًا كبيرًا وتساؤلات عديدة حيث لم يتوج بأي لقب سوى كأس العالم مع منتخب بلاده بعد غياب 36 عامًا.
ولم يحقق في موسم 2022/2023 سوى الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان والتي ساهم فيها النجم الفرنسي كيليان مبابي صاحب المركز الثالث هذا العام بشكل أكبر من المتوج بها.
وأعتبر أخرون أنه من الظلم عدم حصول إيرلينج هالاند على الجائزة هذا الموسم حيث حصل على بطل الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مع مانشيستر سيتي وسجل في موسمه الأول 56 هدفًا مع فريقه.
فهل إستحق ميسي اللقب أم انتصرت العاطفة على الواقع.
