من بين الوجوه الشابة الواعدة في عالم كرة القدم المصري، يظهر أحمد وهب بفضل مهاراته الرائعة في حراسة المرمى، يمثل وهب نموذجاً للموهبة الصاعدة، وقد أثبت بأنه حارس موهوب ومتميز في فريق المصري البورسعيدي، حيث يجمع بين الثقة والتصميم في كل تدريب ومباراة.
يبرز أحمد وهب كحارس مرمى مميز، ولد عام 2005، ويمثل حاليًا فريق المصري البورسعيدي بكفاءة وإتقان، يتمتع وهب بمهارات فريدة تمكنه من التألق في مرماه، مما يجعله واحداً من الأسماء المستقبلية المشرقة في عالم كرة القدم المصري.
وبعد تصعيده إلى الفريق الأول، حرص “كورة نيو” على إجراء حوار خاص رفقة أحمد وهب للحديث عن مشواره الكروي وتفاصيل بطولة شمال إفريقيا، وإلى نص الحوار.
في البداية… حدثنا عن بدايتك في قطاع الناشئين مع النادي المصري؟
-بدأت مسيرتي في قطاع الناشئين عندما كنت في أكاديمية بنفيكا كاشتيلو برانكو التابعة للحاج محمد البغدادي، تلقيت عروضًا من النادي المصري والإسماعيلي وبيراميدز ونادي القناة، وجميعهم أندية كبيرة، قررت الانضمام إلى النادي المصري لأنهم يولون اهتمامًا كبيرًا لحراس المرمى على مدار السنوات السابقة، لقد أثبتت تجربتي هناك ذلك عندما لعبت لمدة سنتين في دوري الجمهورية وصنعت بصمتي، شاركت مع منتخب مصر للشباب وأتمنى أن يستمر الله بتوفيقي وأن أتمكن من تقديم شيء مهم للنادي المصري ومنتخب مصر في المستقبل بإذن الله.
ماهو شعورك بعد التصعيد إلى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري وكيف استقبلت الخبر؟
-ليست هذه المرة الأولى التي أتصعد فيها، فقد تم تصعيدي لأول مرة عندما كنت في سن 16 عامًا مع المدرب معين الشعباني، والآن أنا هنا مع الكابتن علي ماهر منذ مدة طويلة بعد أن تم اختياري لتمثيل منتخب الشباب، أنا بالتأكيد سعيد جدًا وآمل أن أقدم أداء جيد، بإذن الله.
من هو أقرب لاعب لك في الفريق ودائمًا يتحدث معك؟
-هم جميعهم لاعبين كبار جدًا وقادة في نفس الوقت، أي لاعب يخرج من القطاع الناشئ أو ينضم من نادٍ آخر، يحاولون جعله يندمج مع الفريق، ولكن ربما يكون يوسف الجوهري هو الأقرب لي.
هل جاءت لك عروض من الدوري المصري الممتاز؟
-أنا مرتبط بعقد مع النادي المصري وأتدرب وأنشغل بالتدريب، ولكن كل شيء معي الكابتن محمد عبد الجابر وكيلي الذي يساعدني، ونحن موجودين في النادي المصري منذ ثلاث سنوات. مجلس الإدارة محترم وأنا سعيد، بالطبع، يتمنى الجميع ارتداء قميص النادي المصري، فهو نادٍ كبير وله تاريخ عظيم وجماهير كبيرة، حلمي أن أصبح حارس مرمى للنادي المصري في يوم من الأيام، وأعمل على تحقيق ذلك في المستقبل القريب بإذن الله.
ماهي البطولات التي حققتها رفقة فريق الشباب؟
-مع الشباب لم نحقق العديد من البطولات، فوزنا بدوري الجمهورية ولكن لم نحقق بطولة، إلا أننا كنا نحقق نتائج جيدة.
حدثنا عن بطولة شمال إفريقيا وكيف كانت الأجواء؟
-كانت بطولة شمال إفريقيا فرصة مفيدة جدًا بالنسبة لنا لكسب الخبرات، على الرغم من أننا لم نحقق البطولة، إلا أننا حققنا الكثير من الأهداف، كان هدفنا الأساسي هو الفوز بالبطولة لأننا مصر، ودائمًا ما نكون الأفضل، لقد اكتسبنا الكثير من الخبرات وتعرفنا على الأجواء في تونس والجزائر، ونأمل أن نقدم أداءً يليق بمنتخب مصر في المستقبل، وهدفنا القادم هو التأهل لكأس العالم.
ماذا عن دور كابتن أيمن طاهر ودعمه لك خلال البطولة؟
-الكابتن أيمن طاهر له تاريخ كبير واسم كبير في كرة القدم المصرية، وليس فقط مع فريقه ولاعبيه في المنتخب، بل أيضًا لأنه يمتلك خبرة كبيرة يستفيد منها الجميع بالطبع وأعتقد أن له دورًا كبيرًا في تطوير مستواي مع منتخب الشباب، ودائمًا يشجعنا على الطموح والسعي نحو تحقيق الأفضل. بإذن الله، سنكون قادرين على تحقيق الكثير لصالح مصر.
ماهي طموحاتك الفترة القادمة؟
-طموحي في الفترة القادمة هو أن أصبح محترفًا في كرة القدم، وليس فقط ذلك بل أيضًا أن نتأهل لكأس العالم مع منتخب الشباب في إفريقيا، بإذن الله، وكما قلت، أنا أعمل بجد لأكون يومًا ما الرقم واحد في نادي المصري.
من هو مثلك الأعلى محليًا وعالميًا؟
محليا أحمد الشناوي أما عالميًا مانويل نوير.
