في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن نادي نوفاس الإسباني لكرة اليد عن تعاقده مع النجم الصاعد أحمد خواجة، ظهير أيمن منتخب مصر للناشئين لمدة موسمين، قادمًا من نادي سبورتينج الإسكندري.
يأتي هذا الإنتقال بعد تألق خواجة اللافت للنظر مع الفراعنة الصغار، حيث كان أحد أبرز نجوم الفريق الذي حقق المركز الرابع في بطولة العالم للناشئين 2023 بالإضافة إلى تألقه مع ناديه.
وفي حوار خاص مع موقع “كورة نيو”، تحدث أحمد خواجة عن هذه الخطوة الاحترافية المهمة في مسيرته الرياضية، مستعرضًا طموحاته وآماله.
بدأ أحمد حديثه قائلًا: “أشعر بسعادة غامرة لتحقيق جزء من حلمي الذي راودني منذ أربع سنوات، وهو السفر والإحتراف في كرة اليد، أتطلع إلى هذه الخطوة الجديدة بثقة وتفاؤل، وأدرك أن طريق الإحتراف طويل وشاق، ولكني مستعد لمواجهة التحديات”.
تابع: “بدأت الإستعدادات الجسدية والنفسية للإحتراف منذ شهر أبريل الماضي، وعلى الرغم من أنني اعتدت على السفر مع المنتخب وبدأت التدرب على الطريقة الإسبانية مع المنتخب، إلا أن التجربة الجديدة ستكون مختلفة تمامًا، خاصة من حيث الثقافة الرياضية الإسبانية ومع ذلك، فإنني على ثقة من قدرتي على التكيف والتطور”.
أَضاف اللاعب الواعد: “أدرك تمامًا أهمية اللغة في نجاح أي لاعب محترف لذلك، بدأت بالفعل في تعلم اللغة الإسبانية منذ بداية اتصالاتي بالنادي؛ اللغات هي مفتاح التواصل والتأقلم مع الفريق والمدرب، وأنا مصمم على إتقانها”.
أكمل خواجة عن النصائح التي تلقاها: “تلقيت العديد من النصائح القيمة من مدربين وأصدقاء حول أهمية التكيف مع الثقافة الإسبانية، وإثبات الذات في الفريق، والتطور المستمر؛ وهذه النصائح ستكون دافعًا قويًا لي لتحقيق أهدافي”.
وبسؤاله عن طموحه وحلمه قال: “أطمح بأن أكون لاعب مختلف، وأعتبر كابتن أحمد الأحمر وكابتن يحيى خالد قدوتين لي، وأسعى لتحقيق حلمي بأن أكون أحد أعمدة كرة اليد المصرية، وأسير على خطى أساطير اللعبة مثل أحمد الأحمر وحسين زكي، سأبذل قصارى جهدي للتدريب والاجتهاد، وأتطلع إلى يوم أرفع فيه علم بلادي عاليًا في المحافل الدولية، وأرد الجميل لأهلي الذين وقفوا بجانبي وساندوني في كل خطوة”.
وقال أحمد خواجة: “أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع المدربين الذين ساهموا في صقل موهبتي وتطوير مستواي، وخاصة “محمود أبو يوسف”، “سراج”، “محمد بسيوني”، “مجدي أبو المجد”، “ريشا”، “وائل عبد العاطي”، “أنس بلال”، “مصطفى محفوظ”، “أكا”، و”حسن علي”؛ هؤلاء المدربون الكرام بذلوا جهودًا كبيرة لدعمي وتوجيهي، وأنا مدين لهم بكل ما حققته حتى الآن”.
وفي نهاية حديثه قال أحمد: ” أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى عائلتي الكريمة وإخوتي وأصدقائي الذين كانوا ولا يزالون سندي وعوني في كل خطوة؛ دعمكم المستمر هو سر نجاحي، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظنكم”.