حواراتقطاع الناشئين

موفق رامي: تجربتي في إسبانيا كانت ناجحة.. وتمثيل منتخب مصر حلمي | خاص

عندما تتحدث عن المواهب الصاعدة في كرة القدم المصرية، يأتي اسم موفق رامي ليخطف الأضواء بسرعة، من ناشئ يشق طريقه بكل ثبات في نادي زد، إلى لاعب محترف في صفوف النادي الأهلي، بات موفق أحد الوجوه الشابة التي تنتظرها جماهير الكرة المصرية بشغف كبير، مهاراته الهجومية، سرعته في الاختراق، وقدرته على التمركز داخل منطقة الجزاء جعلته محط أنظار الأندية الكبرى.

 

ولكن قصة موفق رامي لا تتوقف عند حدود الدوري المصري فقط، فقد خاض تجربة معايشة في صفوف نادي فيلاسار دي مار الإسباني، حيث تلقى إشادات من المدربين هناك، ليعود محملاً بخبرات جديدة، اللاعب الشاب لا يسعى فقط لتأمين مكان أساسي في تشكيلة الأهلي، بل يهدف إلى ترك بصمة دولية تجعله أحد أبرز مهاجمي المستقبل في كرة القدم.

 

 

 

 

وأجرى كورة نيو حوار خاص رفقة مهاجم المارد الأحمر مواليد 2005.

 

 

كيف كانت تجربتك خلال فترة تواجدك مع نادي زد ثم انتقالك إلى نادي فيلاسار دي مار الإسباني؟ حدثنا عن تفاصيل تلك الفترة وكيف أثرت على تطورك كلاعب كرة قدم؟

 

 

 

 

-كنت من أوائل الأشخاص الذين تواجدوا في نادي زد منذ تأسيس فريق 2005 مع تامر حفني وعبد العال فرج، كانت تلك الفترة مميزة حقًا، حيث بدأنا أول موسم لنا في بطولة الجيزة وقدمنا أداءً رائعًا مع تامر حفني، وفي آخر سنة لي مع زد، شاركنا في موسم جمهورية وكان كابتن عدلي يدرب الفريق، لقد كنت قائدًا لفريق زد لمدة أربع سنوات، وقد ساعدني النادي في بناء شخصيتي بشكل كبير.

 

تجربتي في إسبانيا كانت ناجحة جدًا، حيث تعلمت منها الكثير، خاصة ما يتعلق بالعقلية الاحترافية، اللاعبون هناك يقدمون كل ما لديهم ويكونون حاضرين قبل بدء التمرين.

 

 

 

 

 

ما هي الفروق التي لاحظتها بين اللعب في مصر وإسبانيا؟ ومن كان أبرز لاعب قابلته في كل من الناديين؟

 

 

 

 

-نحن كمواهب لسنا بعيدين عنهم، بل نحن أفضل بكثير. الفرق أنهم منذ صغرهم مؤهلون بشكل صحيح، لكن التدريبات في الأهلي تتفوق على تدريبات النادي الإسباني.

 

 

 

 

 

هل يمكنك أن تخبرنا عن أبرز لحظة عشتها في مسيرتك الكروية حتى الآن؟

 

 

 

 

-انضمامي للنادي الأهلي كان حلمًا منذ الطفولة، فأنا مشجع أهلاوي منذ زمن طويل، هذا الحلم هو جزء من طموحات أي لاعب كرة قدم.

 

 

 

 

 

ما هو الدور الذي يلعبه وليد سليمان ومحمد شوقي في دعمكم داخل النادي الأهلي حاليًا؟

 

 

 

 

-لعب وليد سليمان ومحمد شوقي وبدر رجب دورًا كبيرًا في مسيرتنا، حيث يتمتعون بخبرة واسعة، وجودهم كرؤساء للقطاع يمنحنا ميزة كبيرة، فهم يعرفون تمامًا ما مررنا به، هؤلاء اللاعبين أساطير في كرة القدم، ودائمًا ما نستفيد من خبراتهم، كما أنهم يراعون ظروفنا، وأنا أحرص على التعلم منهم باستمرار.

 

 

 

 

 

هل هناك لاعب في الأهلي تتمنى أن تلعب معه وتتعلم منه؟ ولماذا؟

 

 

 

 

-مؤمن زكريا، الله يشفيه، أتمنى أن ألعب بجواره. كنت أتابعه منذ صغري. بالإضافة إلى علي معلول ومحمد الشناوي، فخبرتهم الكبيرة تضيف الكثير لنا في الفريق.

 

 

 

 

 

حدثنا عن أحلامك مع المنتخب الوطني، وهل لديك طموح في تمثيل مصر في البطولات الدولية؟

 

 

 

 

-تمثيل منتخب مصر هو حلم لأي لاعب يرغب في أن يمثل بلاده. أنا مستعد لتحت أمر المنتخب في أي وقت، وأسعى واجتهد لأكون هناك مع ميكالي، أيضًا، أركز حاليًا على المشاركة مع الأهلي وأبذل كل ما في وسعي لتحقيق ذلك.

 

 

 

 

 

هل ترغب في إضافة شيئ؟

 

 

 

-أود أن أشكر أهلي ووالدي ووالدتي على كل ما يفعلونه من أجلي، هم دائمًا يسعون لتوفير كل ما أحتاجه، ووالدتي تعمل على إعداد طعام صحي لي، والدي أيضًا يركز معي وينصحني بشأن النوم والتغذية، أود أن أعبر عن امتناني الكبير لهم، فهم لهم الفضل بعد الله في ما وصلت إليه.

زر الذهاب إلى الأعلى