أحد المدافعين المميزين في دوري الشباب، يتمتع بقدرات دفاعية مميزة ورؤية تكتيكية عالية، نجح في أن يكون حجر الزاوية في الخط الخلفي لفريق الجونة، عاطف سامح، مواليد 2005، يواصل إثبات نفسه كواحد من أبرز المواهب الصاعدة، بفضل أدائه المتزن وشخصيته القوية داخل الملعب، مما يجعله مشروع نجم كبير في المستقبل القريب.
وفي تصريحات خاصة لموقع كورة نيو، قال عاطف سامح مدافع فريق الجونة 2005 :” بدأت مسيرتي الكروية في بلدتي، حيث كنت أشارك في المباريات المحلية، ثم قررت خوض اختبارات مصر المقاصة، ونجحت خلالها وانضميت للفريق وقضيت معهم عامين”.
وتابع:”خلال تلك الفترة، كنت أشارك في المباريات الودية وأعمل بجد على تطوير مستواي، بعد ذلك، خضت اختبارات الجونة، وتمكنت من النجاح والانضمام للفريق، حيث شاركت معهم في دوري الجمهورية”.
وأضاف:”في الموسم قبل الماضي، رغبت في خوض تجربة جديدة، فتوجهت إلى الإسماعيلي، هناك شاركت في مباراة أمام إنبي لمدة عشرين دقيقة، وبعدها تلقيت اتصالًا من نادي إنبي، الذي أبدى اهتمامه بضمي، فحصلت على الاستغناء وانتقلت إليهم، ورغم أنني كنت جاهزًا من الناحية الفنية والبدنية خلال فترة الإعداد، لم أجد التوفيق مع الفريق”.
وأردف:”خلال السنة التي قضيتها مع إنبي، قدمت أداءً مميزًا في التدريبات والمباريات، لكن لم يتم تسجيلي للمشاركة في مباريات الدوري، مما أثار إحباطي لعدم قدرتي على اللعب، رغم ذلك، واصلت التدريبات مع الفريق”.
واستطرد:” كابتن عماد جابر نصحني بالعودة لتدريبات الجونة وتم تصعيدي مع فريقي 2003 و2001، وبالفعل، بدأت أشارك في معسكراتهم بشكل منتظم، وظهرت لأول مرة في مباراة رسمية أمام الإسماعيلي حيث لعبت آخر ربع ساعة، وابتداءً من المباراة السادسة في الدوري وحتى نهاية الموسم، أصبحت لاعبًا أساسيًا في الفريق”.
وواصل:”خلال فترة لعبي مع مصر المقاصة، كنت أتحمل عناء السفر يوميًا عبر وسائل مواصلات متعددة للوصول إلى التدريبات والمباريات، ورغم المشقة، كان والدي هو الداعم الأكبر لي، يقف بجانبي باستمرار ويشجعني على الاستمرار وتحقيق حلمي”.
وزاد:”مثلي الأعلى محليًا محمد عبد المنعم مدافع الأهلي السابق ونيس الفرنسي الحالي وعالميًا فان دايك مدافع منتخب هولندا ونادي ليفربول الإنجليزي”.
وأكمل:”خلال هذا الموسم، وفي مباراتنا في كأس مصر أمام فريق النجوم، تمكنت من تسجيل هدف، ووجود والدي في المدرجات جعل تلك اللحظة مميزة للغاية، خاصًة عندما ذهبت إليه بعد الهدف وقبّلت رأسه، لتصبح هذه الذكرى الأفضل في مسيرتي الكروية حتى الآن”.
واختتم:”أطمح إلى تحقيق حلمي باللعب في الدوري الإنجليزي، وأن أجعل عائلتي فخورة بي من خلال تحقيق كل ما يتمنونه لي وما يسعون إليه من أجلي”.