فى واحدة من أعظم المباريات التي شهدتها كرة السلة المصرية خلال الآونة الأخيرة، نجح فريق الاتحاد السكندري فى تحقيق فوزاً على غريمه التقليدي الأهلي والتتويج ببطولة السوبر المصري، في مباراة مثيرة ومجنونة أقيمت فى البحرين، انتهت بفارق ثلاث نقاط وبنتيجة 87/84 بعد مباراة امتدت لستة أشواط ووقت بدل ضائع.
والمباراة كانت مليئة بالتقلبات واللحظات العصبية التي جعلت الأعصاب مشدودة على مدار دقائقها، حيث تبادل الفريقان التقدم في نتيجة المباراة بشكل مستمر، مما جعلها واحدة من أكثر المباريات توترًا وإثارة في تاريخ السوبر المصري خلال الفترة الاخيرة، لم يكن هناك مجال للخطأ، وكل نقطة كانت بمثابة معركة حاسمة على أرض الملعب.
والاتحاد السكندري أثبت من جديد أنه منبع البذل والإصرار فى كرة السلة المصرية، فالفريق الذي يعتبر ركيزة أساسية لهذه اللعبة فى مصر، تمكن من تقديم عرض قوي جدًا أظهر فيه لاعبيه روحًا قتالية لا تقهر، وانسجامًا متميزًا بين جميع اللاعبين، مما أهلهم لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها الفريق، إلا أن الاتحاد نجح في فرض سيطرته في الأوقات الحاسمة، وتمكن من خطف اللقب وسط أجواء عصبية زادت من إثارة المباراة.
والفوز فى هذه المباراة يعكس ليس فقط قوة الاتحاد السكندري فى كرة السلة، ولكن أيضًا تاريخ النادي العريق فى رياضات متنوعة، إذ يعتبر الاتحاد هو الفريق الأكثر نجاحًا وتأثيرًا فى اللعبة داخل مصر، هذا التتويج يعتبر تجسيدًا للإرادة القوية والعزيمة التي يتمتع بها النادي، ويدخل سيد البلد تاريخه بطولة جديدة من أوسع أبوابه بعد هذا الانتصار الكبير.
ومباراة السوبر المصري المثيرة ؤ كانت حدثًا تاريخيًا حفر في ذاكرة عشاق كرة السلة، نظراً لإثارتها وتوج الاتحاد السكندري ببطولة السوبر وسط أجواء مثيرة وعصبية، ليحقق فوزًا مستحقًا أضاف إلى سجله الحافل بالإنجازات.
