في عالم كرة القدم، هناك لحظات تُخلّدها الصورة أكثر من أي شيء آخر، ولحظة السقوط في الميدان قد تكون أقوى من لحظة تسجيل هدف، الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم، جسّدت لحظة اصطدام اللاعب بـ “رصيف الملعب”ولكن خلف الكاميرا، هناك قصة تحمل عزيمة لاعب شاب لا يعرف الاستسلام
اليوم، ننفرد بحوار خاص مع بطل المشهد، يوسف جودة لاعب المصري البورسعيدي 2010 ونكشف خبايا تلك اللحظة الحاسمة، ونغوص في كواليسها التي أصبحت حديث الجميع ماذا حدث على أرض الواقع، وإليكم نص الحوار.
في البداية.. كيف كانت بدايتك في الكورة مع المصري؟
– بدأت رحلتي مع النادي المصري في عام 2016، عندما كنت في السادسة من عمري، أنا لست من بورسعيد، ولكن شقيقي الأكبر كان يمارس كرة القدم هناك في إحدى المرات، شاركت لبضع دقائق في مباراة، ولاحظني مدرب من الأكاديمية وأعجب بأدائي طلب مني حضور التدريبات، وبالفعل التحقت بها، خلال التدريبات، كان هناك مدرب من النادي المصري يراقب الأكاديمية، ولفت أدائي انتباهه دعاني للانضمام إلى الفريق ثم وقعت معهم.
حدثنا عن تفاصيل الاصطدام الذي تعرضت له.. هل أسفرت عن إصابة خطيرة أم أن الأمر كان بسيطًا؟ وهل توقعت أن تنتشر الحادثة بهذا الشكل وتصبح محط اهتمام الجميع؟
– في مباراة بدوري الجمهورية مواليد 2010، كنا نواجه فريق المصرية للاتصالات على ملعبهم أثناء استلامي للكرة من رمية تماس بالقرب من الخط الجانبي، قام أحد لاعبي الفريق المنافس بدفعي، مما أدى إلى سقوطي على الرصيف القريب من الملعب لحسن الحظ، لم أصب سوى بخدش بسيط، وخرجت من الموقف بسلام.
من هو مثلك الأعلى محليًا وعالميًا؟
– محليًا أبو تريكة أما عالميًا ليونيل ميسي.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
– أتطلع للاحتراف خارج مصر بإذن الله، وأن أصبح لاعبًا في صفوف المنتخب الوطني، أحقق النجاح، وأكسب محبة واحترام الجميع.
