بعد سنوات من التألق والإبداع في صفوف النادي الأهلي، انتهى مشوار النجم التونسي علي معلول رسميًا مع الفريق، ليترك خلفه إرثًا لا يُنسى من الإنجازات واللحظات الحاسمة.
منذ وصوله إلى القلعة الحمراء، نجح علي معلول في حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي الأهلي. لم يكن مجرد لاعب عادي؛ فقد أضاف بخبرته وشغفه بُعدًا مختلفًا للفريق، سواء على المستوى الدفاعي أو في صناعة الفارق في الهجوم.
مع كل مباراة خاضها معلول، استطاع أن يكسب احترام وحب الجماهير، التي رأت فيه نموذجًا للاعب المحترف الملتزم. مساهماته الكبيرة، سواء في تسجيل الأهداف أو تقديم التمريرات الحاسمة، جعلت منه أحد أهم اللاعبين في تشكيل الفريق خلال السنوات الماضية.
رحيل علي معلول عن الأهلي لم يكن مجرد خبر عادي؛ فقد كان بمثابة صدمة عاطفية لجماهير الفريق التي طالما حلمت باستمراره حتى نهاية مسيرته الكروية. السبب الرئيسي وراء هذا القرار يعود إلى ضرورة تقليص عدد اللاعبين الأجانب في قائمة الفريق، وهو ما اضطر إدارة النادي لاتخاذ هذا الخيار الصعب.
الجماهير لم تخفِ حزنها على هذا القرار، حيث تصدرت التعليقات الحزينة منصات التواصل الاجتماعي، مطالبةً النادي بإعادة النظر في هذا القرار. ورغم صعوبة الموقف، أبدت الجماهير تقديرها الكبير لما قدمه معلول على مدار السنوات الماضية، مؤكدين أنه سيظل دائمًا جزءًا من تاريخ الأهلي.
برحيل علي معلول، يفتح الأهلي صفحة جديدة بينما يظل اللاعب التونسي حاضرًا في قلوب المشجعين وذاكرة النادي. قد تكون نهاية مشواره مع الأهلي، لكنها بالتأكيد ليست نهاية تألقه الكروي.
رحلة علي معلول في القلعة الحمراء تنتهي اليوم، لكن إرثه الكبير سيبقى شاهدًا على موهبته وشغفه الذي لا ينسى.