
تلقى برشلونة صدمة قوية بعد أن تأكد غياب الظهير الشاب أليخاندرو بالدي عن الملاعب قرابة الشهر، نتيجة إصابته في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى خلال تدريبات الفريق يوم الأربعاء، وهي نفس الإصابة التي أبعدته في مواجهة ليغانيس خلال أبريل الماضي.
ويأتي هذا الغياب في توقيت حساس للغاية، خصوصًا وأن الإحصائيات أثبتت أن برشلونة يتراجع بشكل واضح عندما يفتقد خدمات بالدي.
ففي فترة غيابه الأخيرة، استقبل الفريق أكبر حصيلة من الأهداف في الموسم، أبرزها ثلاثية بوروسيا دورتموند.
والأهداف السبعة التي سجلها إنتر، بالإضافة إلى ثنائية ريال مدريد في نهائي الكأس، رغم أن البارسا تمكن لاحقًا من قلب النتيجة.
الأثر لا يتوقف عند الجانب الدفاعي فقط، إذ يعد بالدي ورقة هجومية مهمة؛ فقد أنهى الموسم الماضي برصيد ثماني تمريرات حاسمة، متفوقًا على لاعبين بارزين مثل بيدري، فيرمين وكوندي.
ولم يتفوق عليه سوى لامين يامال ورافينيا، غياب كهذا يضع المدرب فليك أمام تحديات معقدة في مرحلة مفصلية من الموسم.