حوارات

أيمن الكاشف لكوره نيو: “المغرب” حطمت قواعد كرة القدم.. ومنتخبنا يحتاج للتخطيط السليم

حوار: أحمد عبد الحميد

يعد أيقونة التعليق المصري في القرن ال21، وامتدادا لجيل عظيم من المعلقين، الذي لمس بصوته قلوب المشجعين، بعبراته الشهيرة التي يرددها ملايين المتابعين للساحرة المستديرة في مصر والوطن العربي.

وأجرينا اليوم بموقع “كوره نيو” حوارا صحفيا مع المعلق الرياضي أيمن الكاشف، لمناقشة الحدث الأبرز عالميا من وجهة نظره حول مونديال العالم بقطر 2022.

– كيف ترى مونديال العالم خلال النسخة الجارية؟ وما هو سر تفوق المنتخبات العربية؟

كأس العالم جميل ومدهش وأجبر الجميع على المتابعة بشغف منذ لحظة البداية، والأجواء العربية والجمهور العربي كان خير داعم للمنتخبات العربية وعندما وثق اللاعبين في قدرتهم وإمكانياتهم واجتهدوا وقاتلوا علي حظوظهم، تمكنوا من تحقيق الفوز والنصر.

– إلى أي نقطة كان سيصل المنتخب المصري في حالة صعوده لمونديال قطر؟

إذا كان المنتخب المصري موجود في المونديال كنا سنستفيد من الجمهور العربي، ولكن لا أستطيع التوقع بالنتائج لأن مونديال 2022 كسر وحطم قواعد كرة القدم.

– ما هو المنتخب الأقرب إلى قلب الكاشف في المونديال؟

أنا أستمتع بكل المنتخبات وأتعلم وأشاهد ما هو جديد في عالم الكرة الحديثة، لكن بالقطع أحب البرازيل وفرنسا والأرجنتين وإنجلترا.

– ماذا يحتاج المنتخب الوطني للوصول إلى المونديال ومواكبة المنتخبات الكبرى؟

ما نحتاجه التخطيط السليم، وبالتأكيد الاحتراف ثم الاحتراف للمواهب الصغيرة، وكذلك وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتغيير ثقافة المشاركة إلى ثقافة المنافسة والفوز، لأن كرة القدم تلعب من أجل الفوز فقط.

– هل المنتخب المغربي قادر على الصعود للمباراة النهائية أم سينتهي الحلم أمام فرنسا؟

المغرب وأسود الأطلس حطموا القواعد وما نعتقد أنه أساسي في كرة القدم وأكدوا أن ليس هناك مستحيل وربما بعد كل مفاجآت المونديال تستطيع أن تضع الجملة التي كنت دائما أرددها، أبدا بالضروري ثم انتقل إلى الممكن تجد نفسك فجأة تصنع المستحيل.

– ما هو المنتخب القادر على الصعود للمباراة النهائية من أطراف المربع الذهبي للمونديال؟

الأرجنتين وكرواتيا، وكذلك فرنسا والمغرب الأكثر ذكاء والأكثر توفيقا سيفوز، وكل المنتخبات لديها حظوظ متساوية هكذا تعلمت حديثا من المونديال الجاري.

– ما هي المنتخبات التي كانت مخيبة للآمال في مونديال العالم 2022؟

المنتخب البلجيكي والألماني والقطري كانوا مخيبين للآمال، بينما المنتخب البرازيلي والإنجليزي لديهم قدرات كبيرة جدا ولكنها كرة القدم.

زر الذهاب إلى الأعلى