انتشار جلسات العلاج الاسترخائي أو المساج، ويقوم بها متخصصون في هذا المجال، ويساهم هذا العلاج في إزالة السموم من الجسم وتقوية الجهاز المناعي، وتخفيف التوتر العقلي.
والبعض يظن أن المساج يقتصر فقط على التدليك بالزيوت، ولكن هناك طرق كثيرة للمساج تختلف من بلد لآخر منها الغريب ومنها المألوف، ودليل ذلك أنك لم يخطر ببالك أن تضرم النار في جسدك لتحصل على العديد من الفوائد.
وقال صفوت صدقي، خبير العلاج الاسترخائي في مصر: “المساج أو العلاج الاسترخائي ليس شيئا ترفيهيا ويجب أن يكون شيئا أساسيا في حياتنا، ويجب أن يكون لدى المصريين وعي كاف بأهمية للمساج للجسم البشري لأنه يساعد الفرد على استعادة الطاقة والحيوية والصحة النفسية، خاصة بعد التعرض لضغوط كثيرة.
وواصل: “العلاج الاسترخائي و المساج الاستشفائي يساعد الإنسان على تقوية الجهاز المناعي وتنشيط الدورة الدموية وإخراج برد المعدة والصدر والتخلص من القلق والاكتئاب والمجهود الذهني والعصبي، لإعطاء الفرد حالة نفسية وصحية قادرة على مواجهة ضغوط الحياة.
واتم: “أحدث أنواع المساج الغريبة التي عرفتها مصر مؤخرا هي الفوطة النارية، حيث يتم وضع بعض المنتجات العشبية مثل الكرنب الغني ببعض الفيتامينات المفيدة للجسم والعظام على المناطق التي تشعر أنها في حاجة إلى قدر كبير من الاسترخاء والاهتمام كالظهر الذي يعد من أكثر الأماكن الشائعة التي تحتاج إلى رعاية خاصة، ثم يتم بعد ذلك تغطية تلك الأعشاب على الظهر بفوطة يملأها الكحول ثم تُشعل النار فيها لتساعد على امتصاص العظام للفيتامينات بشكل كبير.
