نفى مصدر بوزارة الشباب والرياضة ما تناولته بعض وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية عن إتجاه لدى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة باسناد إدارة اتحاد الكرة للعميد ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد عقب أستقالة مجلس هاني أبو ريدة بعد خروج المنتخب الوطني بشكل مهين من دور الـ16 لكأس الأمم الإفريقية.
وأضاف المصدر أنه من حيث المبدأ لن يكون هناك قرار قبل مرور المدة القانونية على أستقالة أعضاء المجلس وهى أسبوع لتصبح الأستقالة نهائية وغير قابلة للتراجع فيها.
و تابع:” هذا لا يعني أن هناك نيه لدى أعضاء امجلس للتراجع عن الأستقالة، ولكن لابد من أستيفاء الشق القانوني بالشكل الصحيح”.
و أكمل:” الأمر الثاني أن تولي ثروت سويلم مهام اتحاد الكرة عقب الأستقالة لا يحتاج إلى تدخل من وزير الشباب والرياضة ولا صدور قرار لأنه وفقًا للائحة، المدير التنفيذي يتولى مقاليد الأمور بعد رحيل مجلس الإدارة لمدة ثلاثة شهور ويدعو لإنتخاب مجلس إدارة جديد.
و أكد أن الأمر الأكثر أهمية أن كل المؤسسات المعنية وغالبية الأندية على كافة المستويات ترفض أستمرار ثروت سويلم في موقعه لأن هذا يعنى بقاء مجلس أبو ريدة متحكمًا في كافة الأمور وأخفاء الملفات الحيوية بشكل غير مباشر، كما أن ثروت سويلم هو أحد الأسباب الرئيسية لفشل اتحاد الكرة لأنه كان يدير الجبلاية لمصالحه الشخصية بداية من حصة التذاكر والدعوات التي كان يخصصها لأهالي دائرته في الشرقية للحفاظ على موقعه في البرلمان، مرورًا بتدخلاته في المزايدات والمناقصات التي يجريها الأتحاد وأستغلال نفوذه في العديد من اللجان لمجاملة بعض الأندية على حساب الأندية الأخرى خاصة لجنة الحكام والمسابقات، هذا فضلًا عن الإدارة العشوائية للاتحاد في جميع الملفات.
وأكد المصدر أن الاتجاه الغالب حتى الأن هو أن العميد ثروت سويلم سوف يتقدم بأستقالته خلال الساعات المقبلة لإزاحة كافة العناصر القديمة والتي كانت وراء الفشل ومنح فرص حقيقية لبعض الكوادر المؤهلة أمثال محمد فضل مدير بطولة الأمم الأفريقية والذي حقق نجاحًا كبيرًا، ومعه خالد بيومي المحلل الرياضي المتميز وخالد رفعت مدير التسويق الأسبق في الزمالك وزكريا ناصف نجم النادي الأهلي.
