بابلو فرانكو مارتين هو مدرب كرة قدم إسباني، عمل كمساعد مدير فني في نادي “ريال مدريد” عام 2018 وكمدير فني للفريق الأول ل”خيتافي” والريف في نفس النادي أيضًا (خيتافي)، وكمدير فني لنادي “القادسية” الكويتي.
وقد أجرى موقع “كورة نيو” معه حوارًا خاصًا للحديث حول الأولمبياد واليورو وعمله في المنطقة العربية وعدة أسئلة أخرى.
بدأ بابلو حديثه قائلًا: “أرى المباراة النهائية لليورو قريبة للغاية؛ لقد أحببت حقًا مباريات إيطاليا طوال البطولة بإستثناء مباراة إسبانيا وأعتقد أنهم يستحقون الفوز بالبطولة من أجل تلك المباريات؛ لكن لدى إنجلترا فرصة للفوز بأول بطولة أوروبية لها وسيكون من الرائع أن تفوز بذلك”. (تم إجراء الحوار قبل المباراة بساعات)
تابع بابلو فرانكو: “في الوقت الحالي، نادرًا ما توجد أي أخبار حول موضوع التعاقدات من قبل الفرق الكبيرة، إذا وقع مبابي لريال مدريد فسيكون المرشح الأول للفوز بالليجا، وإذا خسر برشلونة ميسي فلن يكون أمامهم سوى القليل من الخيارات؛ يمكن لأتلتيكو مدريد وإشبيلية القتال من أجل الدوري إذا استمر ريال مدريد وبرشلونة دون التعاقد مع نجوم كبار لأن القطبين أفضل بشكل جماعي”.
أكمل فرانكو: “إسبانيا والأرجنتين هما المرشحان للتأهل من المجموعة الثالثة والتي تضم مصر أيضًا في أولمبياد طوكيو؛ لأن معظم لاعبيهما يلعبون في دوري الدرجة الأولى في البطولات الكبرى ولديهم خبرة في البطولات الدولية؛ البرازيل وألمانيا مرشحان واضحان للتتويج بالأولمبياد ويجب أن أقول إسبانيا لأن هذا منتخب بلادي”.
أضاف مدرب القادسية الكويتي السابق: “مصر أفضل من الناحية البدنية وإذا تنافسوا بشكل جيد ولعبوا مباريات طويلة وفازوا في المباريات الفردية، فقد يكون لديهم آمال، رغم أنهم سيفقدون محمد صلاح ومصطفى محمد”.
وبسؤاله عن الأندية المصرية والأهلي والزمالك قال: “الأندية المصرية هي أندية عظيمة؛ الأهلي هو أكبر نادي في تاريخ مصر وواحد من أكبر الأندية في العالم، لقد فاز بآخر 5 بطولات الدوري وآخر أبطال إفريقيا وعلى وجه التحديد الزمالك في النهائي، ولديهم فرصة للفوز بالنهائي الثاني على التوالي والعاشر في تاريخهم؛ لكن الزمالك أيضًا فريق رائع ويقاتل دائمًا على الألقاب وربما سيفوزون بهذا الدوري”.
تابع مدرب مساعد ريال مدريد السابق: “لقد أمضيت عامين جيدين للغاية، وقمنا بعمل جيد جدًا ولعبنا كرة قدم جيدة جدًا، وفزنا بكأس السوبر، وحصلنا على المركز الثاني في دوري STC وكأس ولي العهد، لقد تأقلمت مع التدريب في العالم العربي وأود أن أذهب الآن إلى بطولات دوري أكثر تنافسية لأنني بعد أن دربت في خيتافي وريال مدريد والقادسية أعتقد أن الوقت قد حان للذهاب إلى السعودية وقطر والإمارات حيث هم أكثر احترافًا”.
أنهى مدرب خيتافي السابق حديثه قائلًا: “بالتأكيد أحب أن أعمل في مصر، قبل بضع سنوات كنت أقوم بتدريس دورة نظمها الاتحاد المصري لكرة القدم للمدربين المصريين في 6 أكتوبر، أحببت القاهرة ومن خلال الكابتن مجدي عبد الغني أتيحت لي الفرصة للتوقيع مع فريقين هناك لكن كان لدي عروض أفضل في أندية أخرى ولم أستطع قبولها؛ آمل في المرة القادمة أن أقول نعم ولدي فرصة لتحقيق العديد من النجاحات في مصر”.
