قامت الشرطة الفرنسية بإعتقال “يوسف عطال” نجم المنتخب الجزائري ونادي نيس الفرنسي، وذلك بعد عودته لـ فرنسا من فترة التوقف الدولي.
وقد أعلنت شبكة “فرانس برس”:
بأن القوات الفرنسية احتجزت الظهير الأيمن لدى مقر الشرطة بسبب تحريضه على الكراهية والعنصرية بسبب دعمه لـ فلسطين.
وكان نادي نيس أعلن في يوم 18 من شهر أكتوبر الماضي، بإيقاف اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا لحين إشعار آخر.
كما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي 7 مباريات في 26 من الشهر الماضي.
ويأتي ذلك بعد نشر عطال لفيديو فيه بدعمه لفلسطين عبر حسابه الشخصي ضد اعتداء قوات الكيان الصهيوني على قطاع غزة في الأيام الماضية.
وأوضح النادي ببيان رسمي في وقت سابق:
“نود التأكيد على أن سمعة ووحدة نادي نيس تعتمد على سلوك جميع موظفيه الذين يجب أن يكونوا متوافقين مع القيم التي تدافع عنها المؤسسة، مؤكدًا التزامه الراسخ بشأن انتصار السلام على كل الاعتبارات الأخرى”.
وقام النجم الجزائري بحذف الفيديو بعد لحظات من البيان وجاء في اعتذار رسمي:
“أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك، مضيفًا أنه يريد توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أُدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا”.
