صّرح اللاعب الأوروجواياني إدينسون كافاني عدة تصريحات قوية لصحيفة الجارديان البريطانية ، كما كشف عن الاشياء التي يحب أن يفعلها ، و تحدث عن رؤيته لكرة القدم و كأس العال .
و صّرح كافاني: “شغف لعب كرة القدم ورثته عن والدي، المهاجم الذي لعب ضد والد لويس سواريز في سالتو حيث ولد المهاجمان الأوروجوانيان بفارق ثلاثة أسابيع، كرة القدم هي الزمان والمكان، شهر كأس العالم فرحة، حيث تشعر أنك متصل تمامًا بكرة القدم، وتعيش كل ثانية”.
و أردف :”طريقتي في الحياة بسيطة للغاية، لماذا أحب الطبيعة كثيرا؟ قد لا أجد الجواب أبدًا، لكن هناك شيئًا في الداخل يأخذني إلى هناك، بعيدًا عن هذا العالم، هذا الروتين، هذه الديناميكية، الشيء الوحيد الذي لا تسمح لي به كرة القدم هو أن أكون حيث أحب في كثير من الأحيان، في الريف”.
و أضاف : “كانت هناك لحظات احتجت فيها إلى مساعدة احترافية، لدي أصدقاء محترفون، مجرد التحدث يدعمك، أتحدث إلى الطبيب النفسي عن أشياء ليست لها علاقة بكرة القدم، كلنا نتمسك بكرة القدم ولدينا القليل من الوقت للتركيز في الخارج، غالبًا ما تبدأ الصدمة بكرة القدم ولكن الطبيب النفسي يساعدك في رؤية أنها لا تأتي من كرة القدم وحدها؛ يمكن أن تكون تربيتك، والديك، وبيئتك، والطريقة التي تعتقد أنك أنت عليها”.
وتابع :”بالنسبة لي السعادة هي تربية الماشية، والعمل في الأرض، والصيد، والمشي، أخطط أن أفعل ذلك بعد الاعتزال”.
وأستدرج :”نلعب جميعًا على مستوى عالٍ، لكن عندما تكون في المنتخب الوطني، تدرك أن جوهر كرة القدم لا يزال موجودًا، إنها أسماء مشهورة، نجوم في الأندية الكبيرة، لكنك تشعر بهذا التضامن، أحيانًا تخسر ولكني أريد أن أعرف أن فريقي قدّم كل ما لديه بالكامل، عندما تربح بهذه الطريقة، تستمتع بها مرتين، هذه فلسفتي في الحياة وكرة القدم، أي شيء يأتي بسهولة ليس له نفس الشعور؛ ما يأتي ببساطة لا يتم تقديره أبدًا كما يفعل عندما يكلف ذلك، عندما تكون هناك تضحيات”.
و اختتم :”ربما لا أتوافق مع كرة القدم الحديثة وهى لا تناسبني، ما تراه ضغطا، هو معرفة أنني احترم زملائي في الفريق، يسيطر عليك الخوف أحيانًا، لكن إذا كنت تعلم أنك تقدم كل شيء حقا، وليس مجرد خدمة شفهية، فهذا يرفع الضغط عنك، هذا يظهر أنك موجود وجاهز، في اليوم الذي لا أملك فيه ذلك سأرحل”.
