الدوري الممتاز

أليو بادجي : واجهت صعوبات لا تقل عن ما واجهه صلاح وماني – لم أتردد في قبول عرض الأهلي

تحدث السنغالي أليو بادجي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المنتقل حديثا إلى صفوفه قادماً من رابيد فيينا النمساوي بعد انتقاله رسميا إلى المارد الأحمر.

وأكد أليو بادجي خلال حواره مع الموقع الرسمي للنادي الأهلي، على مدي ارتياحه باتخاذ قراره بالانتقال إلى الأهلي والعودة إلى إفريقيا رغم صعوبة ترك أوروبا قائلا “أتردد في قبول عرض الأهلي، وإرادة الله حسمت الأمر بالانتقال للنادي الأكبر في إفريقيا، رغم وجود العديد من العروض في الدوري الفرنسي والروسي، كذلك والتركي”.

وأبدي المهاجم السنغالي سعادته بالانضمام إلى الأهلي قائلا ” سعيد جدا بالانضمام الأهلي، الذي أعرفه منذ الصغر، وأعرف أنه ناد ذو تاريخ كبير، وعند علمي برغبة النادي في ضمي بدأت أسال عنه بعض اللاعبين السنغاليين في الدوري المصري، وأكدوا لي أنه النادي الأكثر احترافية في القارة السمراء وهذا ما لمسته بالفعل منذ بدء التفاوض معي، وتأكدت منه مع وصولي إلى القاهرة ودخولي “الأهلي” ورؤية النادي من الداخل، وأستطيع أن أؤكد أنني وجدت أفضل مما سمعت”.

متابعا ” انضمامي للقلعة الحمراء، نقلة كبيرة ومهمة في حياتى ومستقبلى مع كرة القدم، سعيد بذلك واتمني أن أوفق في مشواري وأن أكون على قدر طموحات جماهير ومسئولي النادي”

وتطرق بادجي في حديثه عن بداياته في كرة القدم ” نشأت في أكاديمية كاسا سبورت بالسنغال، ولدي الكثير من الذكريات والطموحات مع الفريق الذي بدأت فيه ووجودي اليوم في الأهلي كان أحد هذه الطموحات”.

واستكمل عن مشواره ” أتذكر الكثير من الصعوبات التي واجهتها في بدايتي مع فريق الأكاديمية، وأتذكر أيضا أنني كنت أملك موهبة مميزة مقارنة بكثير من زملائي، وكنت حريصا دائما للحفاظ عليها، وكثير من المدربين ساعدوني في ذلك أثناء وجودي بالأكاديمية”.

وأضاف ” الصعوبات التي واجهتها في حياتي لا تقل عما واجهه محمد صلاح أو ساديو ماني في بداياتهم، مشيرا إلى أنه كان أحد المميزين في فريقه السنغالي، ومع ذلك كان يتم استبعاده عن التشكيل الأساسي، وحتى دكة البدلاء، لكنه تعامل مع هذا الأمر باحترافية حتى يحقق الأفضل في حياته الكروية، وهو ما حدث بالفعل فيما بعد، حيث أصبح لاعبا محترفا في أكثر من نادٍ أوربي، وهو الآن يلعب في صفوف الأهلي أكبر الأندية الإفريقية على الإطلاق”

وتابع ” فعلت في مواجهة الصعوبات، مثلما فعل كل من ماني وصلاح، وصبرت كثيرا، ورفضت المشاكل، وكان شعاري دائما الالتزام، والتصرف باحترافية، وهذه الخطوة ساعدتني في تحقيق بعض طموحاتي، ونجحت في الاحتراف في ناديين كبيرين على رأسهما الأهلي”.

واستكمل عن طموحاته قائلا ” تركيزي الحالي مع الأهلي فقط، وأتمنى أن أحقق كل البطولات معه، لكنني أحلم بالاحتراف في صفوف تشيلسي الإنجليزي يوما ما؛ لأنه فريقي المفضل منذ الصغر، أو اللعب في فريق من أكبر الفرق الأوروبية مثل برشلونة أو ريال مدريد”.

أما عن طموحاته مع الأهلي فقد أوضح ” اتمني تسجيل أهداف كثيرة، وتحقيق كل البطولات، خاصةً لقب دوري الأبطال الأهم عند الجماهير وكل اللاعبين بالفريق الآن؛ بالإضافة إلى أنه يتمنى أن يكون الأهلي خطوة في مسيرته الاحترافية، تزيد من فرص انضمامه للمنتخب السنغالي، في النسخة القادمة من بطولة كأس الأمم الإفريقية، وأن يحقق لقب البطولة مع منتخب بلاده.

واستطرد حول تجربته الاحترافية التي بدأت مع الدوري السويدي، ويعتبرها تجربة متميزة في مسيرته الكروية قائلا ” دجورجاردن السويدي كان بمثابة عائلتي وأنا جزء منها، رغم صعوبة البداية، وعدم التواجد بشكل مستمر في التشكيل الرئيسي، إلا أنني سرعان ما فرضت نفسي، وساهمت في انتصارات الفريق”.

وحول آماله مع منتخب بلاده أجاب ” أتطلع إلى التواجد في تشكيلة منتخب السنغال، والتعبير عن إمكاناته مع أسود التيرانجا في الفترة المقبلة، عبر بوابة نادي القرن في إفريقيا، مشيرا إلى أن اللعب في صفوف المنتخب الوطني حلم وشرف كبير لأي لاعب.

وتابع عن مسيرته مع منتخبات الناشئين و الشباب في السنغال” لقد هداف تلك المراحل بلا منافس، ولا أبالغ عندما أقول أنني أحد أبرز المواهب في السنغال، وأنا على يقين من تحقيق هدفي يوما ما بالانضمام لصفوف المنتخب الأول”.

واستطرد ” في بلادي كانوا يطلقون علي لقب ” دروجبا السنغال” أنا أحب هذا اللاعب وقتاله على الكرة، وإصراره وقوته، وما قدمه لمنتخب بلاده وللأندية التي احترف بها، وهو أمر يدعو للفخر، وأتمنى أن أصبح مثله يوما من الأيام فهو مثلي الأعلى في كرة القدم”.

وقد أعلن الأهلي تعاقده مع أليو بادجي مهاجم فريق رابيد فيينا النمساوي بعقد يمتد لمدة 4 مواسم ونصف بداية من يناير الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى