تحدث رونالد كومان المدير الفني الجديد للبارسا في حوار تلفزيوني متحدثا فيه عن رؤيته للبيت الكاتلوني وطموحه وآماله مع فريق نشئته.
قال ️كومان: “كرويف شخص تعلمت منه الكثير كلاعب ومدرب”.
وأضاف ”برشلونة بمثابة موطن لي. عندما عدت إلى المدينة من قبل ، كان هناك شيء مفقود ، لأنني لم أكن هنا للعمل في نادي برشلونة. الآن أنا هنا كمدرب وهذا يجعلني سعيدًا جدًا”.
وأكمل “سأحاول إستعادة مركز دي يونج الذي كان في آياكس والمنتخب الهولندي، فرينكي سوف يكون مُستقبل برشلونة”.
وعن القائد ليونيل ميسي قال “إنه من الشرف لي أن ادرب ليو ميسي لانه قد تواجه ايام صعبة وهو يحلها، هو الأفضل وبرشلونة هو منزله وعليه انهاء مسيرته في برشلونة. لأن اللاعبين والجمهور وكل شخص هنا يحبه”.
وأكمل ”ميسي سيجد المساحات وسيسجل الأهداف معي في الفريق”.
وسئل من ينفذ ركلات حرة أفضل، أنت أو ميسي؟
“لا أعرف، إنه أمر مُختلف ولا يمكن مقارنته. سجلت العديد من الأهداف وهو سجل اكثر مني. لكنني لعبت فقط 6 مواسم في برشلونة اخبرني ميسي كم سنة يلعب في برشلونة الآن؟ ”
-وسئل في نفس الجزئية هل تكنيك تنفيذ الركلات الحرة متشابه مع ميسي ؟
كومان : “نعم، الأمر لا يعتمد على قوة التسديد. بل يعتمد على أمور أخرى”.
واضاف ”أحب السيطرة على المُباراة, الهولندين يحبوا كرة القدم الهجومية”.
وأكمل ️كومان حديثه : “أجريت محادثات مع بعض اللاعبين لجعل الأمور أوضح”.
وعن كومان المدرب؟
“أولاً أنا مدرب إنضباطي، أحب ترتيب الأمور. أحب السيطرة على المُباراة. وايضًا مدرب واقعي ويعتمد على جودة اللاعبين”.
مضيفا ”أفضل صفة لمدرب هي أن يكون واضحًا منذ البداية. أنا لا أتحدث ساعتين للاعبين. لا رسالتي تكون واضحة ومختصرة”.
واكمل رونالد ”إذا أنت لاعب أو مدرب أو إداري وأنت في برشلونة، يجب أن تدرك أنك في افضل نادي العالم. لا تستطيع أن تصل إلى مكان أفضل! عليك أن تدرك أنك محظوظ لأنك منسوب لهذا النادي”.
وسئل عن فضل لاعب دربه؟
“هنالك الكثير، ابراهيموفتيش عندما كان صغيرًا في اياكس, ايضًا هنالك وشنايندر وفرينكي دي يونج وفينالدوم وفان دايك وديباي. الإجابة ليست واضحة لأنني لم أدرب ميسي بعد”.
وسئل من فضل لاعب لعبت معه؟
أجاب “ماركو فان باستن بدون جدال”.
ما تحضيراتك قبل المُباراة؟
قال “الأمر يكون مملًا عندما تنتظر المُباراة وتنتظر الصافرة”.
ماهي أفضل اغنية بالنسبة لك؟
اجاب “من الصعب تحديد واحدة, الأمر يعتمد على المغني والمزاج”.
هوايتك خارج كرة القدم؟
قال ” قضاء الوقت مع العائلة، أنا جد الآن “.
أفضل مدينة بالنسبة لك؟
“بالتأكيد برشلونة,، سعيد جدًا للعودة والعيش مرة أخرى في برشلونة. كل مرة نأتي إلى هُنا اشعر أن هذا منزلي رغم أني هولندي”.
ثم قال له المذيع لن ادعك تغادر الإستوديو دون الحديث عن الهدف الحاسم في النهائي ضد سامبدوريا في نهائي الأبطال 92 .
قال “حسنًا، التسديدة كانت قوية جدًا, فضلت أن لا تكون التسديدة فوق الحائط حتى لا تصطدم .. الحارس كان قلق ايضًا. دائمًا عندما اسدد ركلة يأتيني شعور بإنني أستطيع تسجيلها “.
واكمل ”كمدرب أنت دائمًا تتعلم شيء جديد, لا يمكن التوقف عن التعلم. في هولندا يكون الدوري مختلف قليل. عندما اتيت إلى البريميرليغ تكون مناسبة رائعة وكل شيء يكون جاهز وحماسي. برشلونة نادي كبير جدًا وحتى بنفيكا نادي يُعتبر كبير كبير جدًا”.
وختم حديثه قائلاً :
“أبي دائمًا كان ينتقدني, لا يمدحني ابدًا كان يقول لي أنت جيد لكن عليك التحسن في عدة جوانب. لكن بالتأكيد كان يؤمن بي ويفتخر بي عندما لا أكون متواجدًا أمامه. لكن أمامي كان يقول عليك العمل أكثر، من المؤسف أنه فارق الحياة ولم يعد يشاهدني”.
