” لكل مجتهد نصيب ” كلمات بسيطة تعطي صاحب كل موهبة الأمل فى الحلم والسعي لتحقيقه، خاصة إذا كان مدعوماً بدعوة أم وأب، ومساندة أخوة، واعتراف من كل مدرب يرى ذلك المجتهد بموهبته واحترافيته.
نبيل عمر، الشهير ب ” دونجا “مواليد 2000، بدأ مسيرته لاعباً لنادي سماد طلخا، وهو فى العاشرة من عمره، ثم لعب لنادي عمال المنصورة، وتم تصعيده لمواليد99، أى من هم أكبر منه بعام لموهبته التي تفوق سِنه، وبعدها إلى الاتحاد السكندرى وهذه الفترة وصفها بالأصعب في مسيرته حتى الآن، نظراً لبعد المسافة بين المنصورة والأسكندرية، فكان يذهب ويعود يومياً وهذا ما كان يحمله المشقة البدنية والمالية، خاصة وهو في هذا السن الصغير فقد كان لا يتجاوز الـ17 سنة وقتها.
ترك الاتحاد بعد سنة من المعاناة والمشقة، ولكنها كانت سنة مميزة تعلم من خلالها الكثير يكفي ما تعلمه من مدربه ” عظيمه ” الذي اعترف بموهبته فشجعه ودعمه وعلمه الكثير، ترك ” دونجا ” الاتحاد ولعب لنادي hfc في القاهرة، ولمدة سنة ونصف صعد من خلالها للفريق الأول وهو لم يبلغ الـ18 عام، ثم إلى فريق ” ميجا سبورت ” في الدرجة الثالثة، تميز من خلال هذه الفترة فى اللعب في مركز الدفاع.
لمهارة ” دونجا ” وموهبته جاءته عدة عروض أولها كان من خارج مصر، وبالتحديد من الفريق التونسي ” نادي الشبيبة ” لكنه كان قد مضى عقد احتراف لمدة 5 سنوات مع نادي ميجا سبورت، ما جعل حلم الاحتراف خارج مصر يتوقف ربما إلى حين آخر، فما زال حلم الاحتراف موجوداً والموهبة فى تقدم من يوم لآخر.
أما فى هذا الموسم فهناك عدة عروض من أندية الدرجة الثانية، وما زال التواصل مع وكيله ومع هذه الأندية لاختيار الأفضل له فى الفترة القادمة.
