يحل اليوم ذكري الميلاد ال46 للمحترف المصري السابق عبدالستار صبري أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم المصرية علي المستوي المحلي والإحترافي .
يروي صبري قصة كفاحه التي طالت في ملاعب أوروبا ومصر حيث بدأ في قكاع الناشئين لنادي المقاولون العرب ثم تدرج حتي شارك مع الفريق الأول وأحرز بطولة كأس الكؤوس الأفريقية عام 1996 وظل مرتديا لقميص ذئاب الجبل لأربع سنوات حتي عرف أول طريق الإحتراف .
اتجهت الأعين الخارجية نحو الموهبة الشابة الذي يمتع بمهارات وسرعات تجعله مميز عن باقي لاعبي جيله حتي انقض نادي تيرول انسبروك النمساوي علي الموهوب المصري ليقضي بين جدرانه عامان فقط لعب فيهما 29 مباراة وأحرز هدفين .
انتقل بعد ذلك المحترف المصري إلي نادي أراو السويسري في رحلة استغرقت 6 أشهر فقط حيث لعب معهم 7 مباريات وسجل هدفين فقط .
ويقول صبري بعد فترة ليست مثالية في سويسرا انتقلت إلي باوك اليوناني وقضيت عاما واحدا يعد من أفضل فتراتي الإحترافيه محرزا 6 أهداف في 15 مباراة قبل أن أنتقل للمحطة الأبرز في مسيرتي الإحترافية بعد إنضمامي لبنفيكا البرتغالي عام 2000 وحظيت باللعب البرتغالي كريستيانو رونالدو .
ولعب صبري للنادي البرتغالي 42 مبارة مسجلا 9 أهداف ليبرز خلالها كأحد أفضل اللاعبين في أوروبا ويحظي بإعجاب الكثير من أندية الدوريات العظمي وعلي رأسها ريال مدريد الذي فشل انتقاله له بعد مفاوضات المرينجي معه .
ويحكي صبري أنه عند سؤال كريستيانو رونالدو عن مثله الأعلي قال : مثلي الأعلي في ملاعب أوروبا هو المصري عبدالستار صبري الذي يتمتع بمهارات متنوعه ونادرة في ملاعب أوروبا .
انتقل بعد ذلك الدولي المصري إلي أندية ماريتيمو البرتغالي ثم نادي إستيريلا دا أمادورا قبل أن يحمل حقائبه الإحترافية ويعود للدوري المصري عبر بوابة إنبي ثم طلائع الجيش عام 2004 ولعب مع الفريق العسكري 74 مباراة وأحرز 10 أهداف .
وعلي الصعيد الدولي لعب صبري مع المنتخب الوطني 70 مباراة سجل خلالهم 10 أهداف وعرف منصات التتويج الدولية بعد فوزه مع المنتخب الوطني ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998 .