حوارات

حسام عبدالمنعم يحكي لكوره نيو كواليس دوري “سيد عبدالنعيم” الشهير وقصة جيل الأحلام

يظل جمهور الزمالك يحكي ويتغني بجيل الأحلام عام ” 2002 ” والذي استطاع الفوز بـ7 بطولات ممتاليه بجانب حصوله علي الدوري الشهير الذي يعتبره جمهور الأبيض اللقب الأغلي في التاريخ لأنه أُخذ من فم الغريم التقليدي النادي الأهلي فضلا عن تتويج الزمالك بالنادي الأفضل في العالم لشهر مارس في هذا هذا العام .

ومن نجوم هذا الجيل المدافع الدولي حسام عبدالمنعم لاعب الزمالك الأسبق والذي يروي لكوره نيو كواليس الدوري الشهير ولماذا تفوق الزمالك هذا العام علي منافسيه محليا وأفريقيا.

* بداية كيف كان الاستعداد لمباراة الزمالك والإسماعيلي الفاصلة في الدوري عام 2002 ؟

– بالطبع المباراة كانت صعبة للغاية فلم يكن أمامنا سوي الفوز فقط وحتي لو فاز الأهلي علي انبي وقتها فسيحصل علي اللقب دون النظر لمباراتنا مع الدراويش، ولكن كان هناك ثقة من الجهاز الفني للفريق أننا سنحصد اللقب وتم تهيئة اللاعبين نفسيا من أجل بذل قصاري جهدهم في تلك المباراة الحاسمة وكان أحمد رمزي المدرب المساعد وقتها يردد عباراة ” الزمالك بطل الدوري ” ودخلنا اللقاء ونحن واثقون أننا سنعتلي منصة التتويج في تلك الليلة رغم الحضور الضئيل من الجمهور والاهتمام الأكبر كان بمباراة الأهلي وانبي التي كانت مفاجئة للجميع حيث استطاع النادي البترولي الصاعد الجديد للدوري العام تحقيق المعجزة والانتصار علي النادي الأهلي بهدف سيد عبدالنعيم وتتويج الأبيض بأصعب دوري في تاريخه .

* ماذا عن جيل الأحلام وهل الجيل الحالي يمكن مقارنته به ؟

– جيل الأحلام حقق كل شيئ لنادي الزمالك وكان ينتمي قلبا وقالبا للأبيض فضلا عن الروح التي كانت بين لاعبي الفريق واصرارهم علي الفوز في كل مباراة واقتناص الألقاب والفرق بينه وبين الجيل الحالي هو الإمكانات المادية بجانب ظهور السوشيال ميديا التي تلعب دورا هاما في شهرة اللاعبين .

* هل كنت تتوقع إحراز هدف في مبارة الإسماعيلي 2002 والتتويج بالدوري .

– منذ انضمامي لنادي الزمالك وأنا أحب المشاركة في مبارياتنا ضد الدراويش لأنني كنت أسجل في كل لقاء ضد هذا النادي العريق ولذلك توقعت أنني سأحرز هدفا في تلك المباراة الشهيرة وهو الهدف الذهبي الأغلي في حياتي نظرا لتتويجنا بأصعب دوري في التاريخ .

* هل يتم الإستعداد النفسي والبدني الجيد لمباراة الأهلي دون غيرها أم تُعد كأي مباراة أخري .

– مباراة القمة هي بطولة خاصة بين كبيري أفريقيا والوطن العربي فالاستعداد لها ليس كغيرها ويتم التركيز علي الجانب النفسي حتي لا يهاب اللاعب الجمهور ويتأثر بضغطه خاصة وأن تلك المباراة كان يحضرها عدد غفير من الجماهير في جنبات الاستاد فضلا عن مشاهدة الوطن العربي بأكمله للقاء الأهم والأكبر في الدوري المصري .

* لماذا عدت سريعا من الإحتراف في تركيا رغم تألقك ؟

– بعد انضمامي لنادي الزمالك بعام واحد تقدم فريق كوچاليسبور التركي بطلب إعارتي لـ6 أشهر وبالفعل خضت تجربة الإحتراف ولعبت معهم 12 مباراة وعلي الفور طلب النادي التركي شرائي بصفة نهائية ولكن رفض الزمالك ولا يمكن أن أقول ” لا ” للقاعة البيضاء ولذلك عدت لمصر بعد فترة احترافية قصيرة .

* لماذا اختفت الروح الرياضية بين لاعبي وجماهير القطبين وساد الإحتقان ؟

– العامل الأساسي في زيادة الاحتقان بين جمهور الأهلي والزمالك هو ” السوشيال ميديا ” التي غيرت كثيرا من معالم كرة القدم وأثرت بالسلب علي الجمهور حيث توجيه السباب بأبشع الألفاظ علانية أمام الجميع وذلك أصبح أمر اعتيادي نراه كل يوم عكس ماكنا نراه في الأجيال السابقة التي كانت تسودها الحب والإحترام لبعضهم البعض .

* برأيك من هو أفضل لاعب في الدوري العام قبل التوقف ؟

– دائما أقولها ” عبدالله السعيد ” علي قمة لاعبي الدوري المصري لأمه صامع ألعاب من طراز فريد ولاعب لديه الحلول التي تفيد فريقه والمنتخب المصري فضلا عن ثبوت مستواه .

* ماهو رأيك في عودة النشاط في ظل انتشار الوباء ؟

عودة النشاط حتمية لأن الفيروس المتفشي يبدو وأنه سيمكث كثيرا فلابد من التعايش معه وأخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي الإصابة به .

ماذا عن أحلامك في مجال كرة القدم في السنوات القادمة ؟

طموحي هو تدريب نادي الزمالك والتواجد في الجهاز الفني ومن ثم أنال شرف تدريب المنتخب الوطني .

زر الذهاب إلى الأعلى