ودع صانع الألعاب الإسباني دافيد سيلفا فريقه مانشستر سيتي في رسالة مؤثرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، وسيتم بناء تمثال للاعب خارج إستاد الإتحاد وارضية تدريبات في ملاعب الأكاديمية مزينة بالفسيفساء تكريما له .
وقال سيلفا : ” مانشستر سيتي أشعرني اني في منزلي منذ البداية ، الجميع عاملني هنا انا وعائلتي بشكل جيد وسأكون ممتنا دائما ، سنظل أنا وعائلتي مشجعين لمان سيتي حتي الممات ” .
وأضاف : ” في الوقت الحالي من الصعب اللعب لمدة 10 سنوات متتالية مع نفس الفريق ، ولكن يجب أن اعترف أني شعرت براحة كبيرة منذ البداية ، قلت ذلك دائما ، لقد فوجئت بمدي الود الذي حظيت به هنا ” .
وواصل : ” لقد حان الوقت ، 10 سنوات و13 بطولة ، حان الوقت لأقول وداعا للنادي الذي ترك بصمة لا تمحي في حياتي ومسيرتي ، حينما نظر إلى الوراء فمن الواضح أنني لم أكن لأتخذ قرارًا أفضل من قبولي لعرض السيتي للانضمام إلى مشروعهم في عام 2010. لقد كبرت أنا ومانشستر سيتي معًا “.
وتابع : ” في 10 سنوات ، تطورت من الناحية الشخصية والإحترفية. لقد احتفلت بالعديد من الانتصارات والألقاب وعشت لحظات بطولية ، رأيت طفلي الجميل ، ماتيو عند ولوده، وبدأت أشعر بالراحة تحت المطر الغزير! مان سيتي عائلة رائعة. لن أنسى ابداً الطريقة التي ضحّوا بها لمساعدتي في أصعب لحظات حياتي ، منحوني كل الدعم والعاطفة “.
وأكمل : ” ولهذا السبب بالتحديد أريد القول بأنه كان من الشرف لي ارتداء القميص الأزرق السماوي و شارة القيادة ، واتشارك غرف الملابس مع أفضل اللاعبين والمدربين في العالم ، واعمل بشكل مقرّب مع أفضل ممثلين لهذا النادي وأعضاء مجلس الإدارة “.
وأتم سيلفا تصريحاته : ” وفوق كل ذلك – جميع الاوقات الّتي كنت أحظى فيها بدعم المشجعين الرائعين الذين دعموني دائمًا خلال اللحظات الجيدة والسيئة. أنتم مذهلون حقّا “.
واختتم سيلفا رسالته : ” آمل أن يحقق السيتي انتصارات أكبر في المستقبل. سأقوم بدعم الفريق عن بعد. أنا سعيد جدا لانني شاركت هذه اللحظات التي لا تُنسى مع عائلة مان سيتي – ستكونون دائما في قلبي”
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.
تابع مزيد من الأخبار على موقع كورة نيو
تابع موقع كوره نيو عبر منصة جوجل نيوز
لمتابعة المزيد من الأخبار على صفحة الفيسبوك