الدوري الممتاز

التحكيم المصري | الجانب المظلم من نتيجة الترقي .. ابراهيم عادل حكم ببحث عن حقه بعد سبع سنوات درجة ثالثة

أعلنت بالامس لجنة الحكام الرئيسية نتيجة ترقي الحكام اضافة الى نتيجة الحكام الجدد وذلك بعد انتظار دام حوالي العام

ورغم الجانب المشرق من النتيجة هناك جانب مظلم يبحث فيه بعض الحكام عن حقوقهم وعن سبب واضح لعدم تخطيهم الدورة بل وبلغت ماساة البعض انه ظل عالقا في الدرجة ذاتها تماما كقصة الحكم السكندري ابراهيم عادل

البداية
بداية القصة جاءت عندما انضم الى المنظومة التحكيمية عام 2017 محملًا بطموحات وامال كبيرة للوصول الى ابعد نقطة ممكنة في هذه المنظومة

ولكن الواقع جاءت عكس الاماني ليجد نفسه عالقا في الدرجة الثالثة سبع سنوات لم يستطيع فيها تخطي دورة الترقي رغم كفاءته بشهادة جميع المراقبين المشرفين عليه

ورغم طول المدة كانت امال الحكم الواعد كبيرة من اجل فرحة منتظرة يبحث عنها، لتكون المفاجاة بأنه لم يستطيع تخطي هذه الدورة وبمقارنة بزملاء دفعته الذين تواجدوا في الدرجة الثانية والاولى وهو مازال عالقا في الدرجة الثالثة

السؤال الوحيد الذي يبحث عنه الواعد صاحب 26 عاما هو لماذا كل مرة نفس النتيجة ؟ ولماذا الاشادات بجد عكسها طوال السنوات الماضية؟
من يعيد العمر الضائع او حتى الامل والدافع لمواصلة الرحلة ؟

 

قصة هذا الحكم مشابهة لحالات كثيرة تريد فقط المساواة والعدالة وتفسير لائق لهذه الاحداث وفي النهاية يبقى كل شيئ لصالح المنظومة باكملها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى