أجري رونالد كومان مدرب برشلونة مؤتمرا صحفيا الخاص بلقاء فالنسيا مساء الغد ضمن منافسات الليجا .
وقال كومان عن لقاء فالنسيا : ” أمر صحيح في جميع المباريات نصنع الفرص ، صحيح انه علينا دفاعيا التحسن ، عندما نلعب ب3 مدافعين الخصوم يصنعوا الفرص بشكل أقل “.
وأضاف : ” نتوقع مباراة صعبة غدا ، كنا محبطين بعد الخسارة ضد غرناطة لأنه كانت لدينا فرصة مثالية لوضع الفريق في الصدارة ، هذه اشارة ايضا انه لا يوجد مباراة سهلة و علينا ان نكون في أفضل احوالنا “.
وحول إيقافه لمباراتين فقد رد كومان : ” كما تعلمي سوف نحاول استئناف ذلك لأنه مبالغ فيه. قلت فقط : “ياله من حكم” وتم ايقافي مباريتين، لا اتفق مع ذلك وسوف نحاول الإعتراض. غدًا سأكون في الملعب لكن ليس في الدكة “.
وحول مسؤوليته عن الخسارة في المباراة الماضية : ” كمدرب انا دائمًا مسؤول عن النتيجة، مسؤول عن تشكيلة الفريق والتبديلات، فقدنا فرصة كبيرة للصدارة لكن نعلم جيدًا اذا فزنا في المباريات المتبقية قد نصبح ابطالًا ، اللاعبين الذين لديهم خبرات كبيرة عليهم المساعدة من أجل معنويات الفريق والقادة عليهم مساعدة الشبان ، علينا أن ندرك ان هذه المسابقة قوية مع فرق قوية ، لذا ان لم نكون 100 % قد نتعثر “.
و اكد كومان حول الحالة البدنية للفريق : ” لا اتفق معك، حالة الفريق بدنية، عندما اتيحت لنا الفرصة لتسجيل الهدف الثاني امام غرناطة كان يُمكننا تسجيل هدف وبعدها لم نكن سوف نتعثر. وايضًا في الكلاسيكو كنا قريبين ” .
وحول خطط الفريق للموسم القادم رد كومان :” لا يهم الان، ما يهم هو المباريات المتبقية للفريق. بالتأكيد لن اتحدث حول تكتيك الفريق في الموسم المقبل، سؤال مثير واتفهم ذلك لكن لا يوجد فائدة من اجابته ” .
بينما قال حول مشاركة أومتيتي ضد غرناطة : ” قرار مشاركته كان فني، اردت المداورة، بيدري لعب مباريات كثيرة وكان يحتاج للراحة. وايضًا وضع اومتيتي في اخر مباراة لأنه كان يتدرب بشكل فعال للغاية وكان قراري هو مُشاركته ، إذا فزنا آخر مباراة لا أحد سيتحدث عن المداورة ” .
وحول ما كان يحتاجه الفريق في مباراة غرناطة كشف كومان : ” دائمًا لديك الخطر عندما تعتقد انك افضل من الخصم خصوصًا عندما تكون الكرة بحوزتنا. كان علينا ان نكون افضل دفاعيًا وتحدثت حول ذلك مع اللاعبين “.
و أتم حول أهمية مباراة الغد : ” اعتقد ستكون مباراة هامة لنا وفي نفس الوقت نفس اهمية مباراة ريال مدريد والاتليتكو. جميع ما تبقى هو مهم ” .
