يواجه النادي “الأهلي نظيره نادي “كايزر تشيفز” في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا 2021 وتقام المباراة يوم السبت المقبل الموافق 17 يوليو، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة على ملعب مركب محمد الخامس بالمغرب.
وقد تأهل حامل اللقب النادي “الأهلي” لنهائي البطولة للمرة الثانية بعد تغلبه على الترجي التونسي ذهابًا وإيابًا بنتيجة أربعة أهداف مقابل لاشى؛ بينما تأهل الفريق الجنوب أفريقي “كايزر تشيفز” لنهائي أغلى بطولات أفريقيا لأول مرة في تاريخه بعد تغلبه على الوداد ذهابًا بهدف نظيف والتعادل سلبيًا في الإياب.
وفي إطار تابع للمباراة المرتقبة يعرض لكم موقع “كورة نيو” تقريرًا يضُم آراء العديد من المدربين واللاعبين السابقين حول مباراة النهائي الأفريقي لعام 2021.
أولًا: حفيظ دراجي (المعلق الرياضي بقنوات بين سبورت).
بدأ حفيظ دراجي الحديث قائلًا: “نظريًا وعلى الورق وحتى تاريخيًا وتقليديًا الكفة ترشح الأهلي للفوز باللقب العاشر على حساب كايزر تشيفز الذي يعد وصوله للمباراة النهائية أمر كبير ومفاجأة كبيرة ولا يريد أن يقف إلى هذا الحد ويطمح أن يتوج باللقب خاصةً أن النهائي سيكون من مباراة واحدة على أرض محايدة”.
تابع المعلق الأشهر عربيًا: “المباراة النهائية في المغرب أمر يخدم الأهلي وأيضًا الظروف الفنية ترشح الأهلي، ولكن إذا أعتقد الأهلي أنه توج قبل لعب المباراة فهو مخطئ”.
وقال حفيظ: “أنا شخصيًا أرشح الأهلي للفوز بالمباراة لأنه يمتلك الخبرة والتجربة وثقافة وتقاليد المباراة النهائية ترجح كفته عكس كايزر تشيفز الذي لا يمتلك خبرة وتجربة وقدرات الأهلي الفردية والجماعية؛ بيتسو موسيماني يدرك كل هذه الأمور جيدًا وقادر على صنع الفارق”.
ثانيًا: رضا عبدالعال (لاعب النادي الأهلي والزمالك السابق).
قال رضا عبدالعال: “إذا لعب الأهلي كأخر ثلاث مباريات له وخلق شراسة على المرمى وتسليم وتسلم من “القدم إلى القدم” مثل المباريات الأخيرة ستكون مباراة سهلة وسيحسم اللقب مبكرًا وفي أسرع وقت من المباراة”.
تابع لاعب القطبين السابق: “ولكن إذا لعب بثلاث ديفندرات ودافع “وخاف” مثل مباراة بيراميدز والمباريات التي لم يؤدي فيها ستعقد المباراة عليه؛ بكل التطورات والجوانب التكتيكية والتاريخ و”الفوقان” والخبرة والحنكة الكفة ترشح النادي الأهلي للفوز”.
ثالثًا: خالد غنيم (مدرب الرديف السابق في أتليتكو مدريد).
قال خالد غنيم في بداية حديثه: “المباراة ستكون صعبة على الفريقين وكلاهما سيدخل النهائي بنفس الطموح والحافز؛ وعن المباراة فكايزر تشيفز بمدربه الإسكتلندي “باكستر” المعروف بأسلوبه الدفاعي واللعب المباشر ويظهر تميزه في الشق الثاني، ويعتمد دائمًا على الكرات العرضية المُرسلة من بعد منتصف الملعب، والكرات الثابتة وأهمها “الركنية” حيث يتواجد “سمير نوركوفيتش” في القائم الأول و”كاسترو” و”ماهوثو”.
أكمل المدرب المصري: “أيضًا فريق متميز بعدم المركزية في الهجوم وعدم التنظيم من أجل عمل خلخلة في دفاع المنافس، والزيادة العددية في مناطق تواجد الكرة و خصوصًا عن طريق المتحرك “مانياما” وكل الهدف منها فتح مساحة في أطراف المعلب للعب عرضيات، ولكن يمتلكون مشاكل دفاعية تكمن في التحول من الهجوم للدفاع والرجوع للخلف وهي أهم أسلحة الأهلي”.
وعن مشاكل كايزر الدفاعية قال: “ودائمًا ما توجد فجوة بين خط الدفاع والوسط في حاله الدفاع المتأخر، من نقطة الجزاء إلى حدود المنطقة يوجد بها مساحات وقد يستغلها موسمياني عن طريق تحرك الكرة على الأطراف و اللعب للقادمين من الخلف مثل “قفشه” و”ديانج” و”السولية”، وبالتأكيد مع غلق العمق الدفاعي في منطقة الجزاء و الأهم هو عمل ضغط فردي علي حامل الكره لمنع الكرات العرضية.
وبسؤاله عن الأقرب للفوز تكتيكيًا قال مدرب الرديف السابق في اتليتكو مدريد: “تكتيكيًا و تطبيقًا لأسلوب اللعب الأقرب للفوز تكتيكًا الأهلي أسلحته الهجومية هي نقطة ضعف كايزر، لكن أسلحه كايزر ليست نقطه ضعف في الأهلي لتميز دفاع الأهلي في ألعاب الهواء، وفي النهايه الفريق صاحب الحافز الأكبر للفوز و من لديه التركيز التكتيكي و الإستقرار النفسي هو من سيفوز و دائمًا كما يقول الدون “ألفريدو دي ستيفانو” ‘النهائيات لا تلعب لكن تكسب’.
إتبعنا
