حراسة المرمى من أصعب المراكز في الملعب، فكما يقولون ” غلطة الشاطر بألف ” هى تنطبق تماما على حارس المرمى، فربما يضيع المهاجم الكثير من الفرص ويهزم الفريق ولكن نجد اللوم عليه لا يقارن إذا ما أخطأ الحارس خطأ واحد ودخل مرماه هدف يسأل عليه، فمن يحافظ على مرماه خاليا من الأهداف ١٢ مباراة متتالية لا يستحق سوى اللعب مع الكبار فى الدوري الممتاز وإن كان هو كبير فعلا بموهبته وتركيزه الحصن المنيع لكل قواعد التهديف.
محمد سيد علي، الشهير ” مزيكا ” مواليد ٩٤، المتميز بحراسة المرمى، بدأ مسيرته في نادي العياط وهو في سن ١٢ سنة، ولمدة ٦ سنوات لاعبا للفريق إلى أن وصل في آخر موسمين للفريق الأول في الدرجة الثالثة.
انتقل بعد ذلك إلى نادي سوهاج في الممتاز ب، مجموعة الصعيد ولمدة ٣ مواسم، لينتقل بعد ذلك إلى نادي طهطا من نفس المجموعة موسم واحد، ويعتبر ” طهطا ” بداية تألق ” مزيكا ” لينتقل بعد ذلك إلى بترول أسيوط ٤ مواسم، تألق خلالهم بشكل كبير حتى جذب أنظار فرق الدوري الممتاز فجاءته عدة عروض من فرق الدوري الممتاز، لكن النصيب والقدر منع تلك الصفقات من النجاح، لكن يبقى الطموح والإصرار هو الدافع القوي لمزيكا من تحقيق حلمه والوصول للمتاز، وقد حقق ذلك بأن حافظ على شباكه ب (١٢) كلين شيت الموسم الماضي.
انتقل حديثا هذا الموسم لنادي إف سي زد، إف سى مصر بمسماه السابق، مجموعة القاهرة في الممتاز ب، على أمل استكمال نجاحات ” مزيكا ” بالتألق للوصول إلى حلمه المنشود.
