تاريخ المنتخب الوطني يمتلئ بالكثير من القصص، مسيرة فيها الانجازات ومرحلة فيها الاخفاقات، واهتزاز جسر الثقة بين الجماهير المصرية ومنتخبها الوطني
أقرب دليل على هذه المرحلة هي ما بعد مونديال روسيا 2018، وامم افريقيا 2019، واجه الفراعنة الكثير من الانتقادات حول النتائج.
الحال ذاته استمر مع قدوم البرتغالي كارلوس كيروش، وسهام النقد كانت على اشدها، المنتخب المصري خرج من قائمة المرشحين لبلوغ النهائي ،لكن الروح والتفاف الشمل حول المنتخب، من بداية دور مجموعات في النسخة الماضية من أمم افريقيا، لا فرق بين الاهلي والزمالك وغيره، فقط لون منتخب الفراعنة قادت المنتخب الى نهائي البطولة
لكن ينتظر كيروش ورفاقه اليوم موقعة قوية في دكار، تبقى التفاصيل الصغيرة عامل لحسم التأهل، المطلوب فيها أشياء عديدة ، خطة مناسبة، وتركيز شديد، روح وعزيمة تقود الفراعنة إلى تمثيل مصر بين الكبار .
في هذه المرحلة أمام كيروش اختيارين الاول هو مواصلة النجاح والانتصار في تحدي المونديال، ليستمر التفاف الجماهير والمساندة القوية للفراعنة كما هو
أو يضيع كل شيئ في غمضة عين، وعلينا الانتظار اربعة سنوات اخرى
الاجابة تبقى غدا في تمام السابعة، ومع التركيز والدعم تكون في صالح الفراعنة باذن الله
