انطلقت مباراة ذهاب دور الثمانية بين النادي الاهلي ونادي الرجاء مساء الجمعة الماضية، وذلك في اطار منافسات دوري الابطال الافريقي .
ورفضت المباراة ان تمر مرور الكرام دون اثارة تذكر، فالاهلي أضاع عدة فرص كانت كفيلة بجعل الانتصار تاريخيا، والرجاء وجماهيره اعلنوا الاحتجاج بسبب ركلة الجزاء التي احتسبت في المباراة
بالطبع الاحتجاج ضد التحكيم أمر مشروع وليس بالعيب على الاطلاق، لكن الخطأ ادخال الخصم طرفا في القضية واعتباره متواطئ مع التحكيم ومستفيدا بالموقف
الاهلي يا جماهير الخضرا له صولات وجولات مع ظلم التحكيم الافريقي له، بطولات ضاعت ومباريات تغيرت نتيجتها بفعل عامل التحكيم
الاهلي ظلم امام الترجي في نهائي العام 2018 في رادس، وظلم ايضا في نهائي العام 2017 امام الوداد الغريم التقليدي للرجاء ، وتعرض ايضا للظلم في العامين الماضيين في دور المجموعات واقرب مثال امام فيتا كلوب العام الماضي، ورغم ذلك لم يدخل الخصوم طرفا في القصة بل طالب بالعدل فقط
لقاءات الكبار لا تحتاج للشحن والتأهب على قدر ما تحتاج الى اللعب تحت ستار الروح الرياضية المعهودة بين جماهير الفريقين، تحتاج الى منافسة شريفة وترتيب الاوراق من كلا الطرفين وفي النهاية يصعد الافضل.
العلاقات بين جماهير الفريقين طيبة فالروح والحمية في التشجيع متساوية، لا يفسدها تحريض ولا اثارة النفوس وعلى مركب محمد الخامس تبقى كلمة الفصل بين الكبار
