استمتع كريستيانو رونالدو بأهدافه الأخيرة في ملعب فريندز أرينا بالسويد، على الرغم من أن قائد البرتغال أصر على أنه ليس لديه أي جدوى من إثبات ذلك.
كان رونالدو يلعب مع منتخب بلاده لأول مرة في عام 2020، بعد أن غاب عن هزيمة كرواتيا 4-1 الأسبوع الماضي.
وأثارت هذه النتيجة تعليقات بأن البرتغال قد تكون أفضل في غياب صاحبها، لكنه وضع الأمور في نصابها يوم الثلاثاء.
هدفه رقم رقمه 100 و 101 على المستوى الدولي، ضمنا الفوز 2-0، إضافة إلى ثلاثية في نفس الملعب من قبل حيث فاز رونالدو بمفرده على السويد في تصفيات كأس العالم 2014.
وقال مهاجم يوفنتوس بعد ذلك: “كنت أعلم أنني تركت بصمة في هذا الملعب وكنت أعلم أنه إذا لعبت فسأترك بصمة مرة أخرى، لا يهمني الاستفزازات”.
سجل كريستيانو رونالدو هدفه رقم 100 مع البرتغال، وأصبح ثاني لاعب يسجل +100 مع منتخب بلاده، بعد لاعب إيران علي دائي (109).
وأضاف: “ما فعلته في مسيرتي يتحدث عن نفسه، ليس علي إثبات اي شيء لأي شخص، وعندما يتعين علي إثبات ذلك، أعرضه على أرض الملعب”.
وعن هدفه التاريخي قال رونالدو: “أنا سعيد للغاية، أولاً لأن الفريق فاز، وهو الهدف الذي حققناه، ثم الهدف رقم 100 ثم 101″.
وواصل: ” أشعر أنني بحالة جيدة، أشعر بالرضا عن اللعب مع هؤلاء اللاعبين الشباب”.
أقيمت المباراة ضد السويد خلف أبواب مغلقة حيث لا تزال جائحة فيروس كورونا تجعل من المستحيل على المشجعين حضور المباريات في معظم مناطق أوروبا.
مع عدم وجود أجواء في الملعب، وصف رونالدو نقص المشجعين بأنه جزء مهم مفقود من مباراة كرة القدم.
وقال اللاعب البالغ من العمر 35 عاما: “اللعب بدون جماهير يشبه الذهاب إلى السيرك وعدم رؤية المهرجين”. “يشبه الذهاب إلى الحديقة وعدم رؤية الزهور”.
وفاز منتخب البرتغال في كل من مباراتيها في دوري الأمم وتحتل صدارة المجموعة الثالثة في المجموعة A بفارق الأهداف عن فرنسا، التي هي أيضًا فازت مباراتان.
حيث سيتواجه البرتغاليون والفرنسيون ضد بعضهم البعض في 11 أكتوبر في باريس.
