الدوري الممتاز

في ذكرى التأسيس | إلى عمر لطفي حلمك اصبح حقيقة

في تاريخ كرة القدم حكايات تدرس ، فيها من الحب والانتماء مراحل ، وفيها من الحزم مواقف سجلت في التاريخ العام الخامس عشر بعد المئة ، وحلم عمر لطفي اصبح حقيقة لها من ثقل وهيبة على الساحة الرياضية المصرية ويخشى الجميع اسم ” النادي الاهلي ”

رغبة عمر لطفي تولدت لجمع شباب مصر تحت مظلة كيان وطني خالص، واتاحة متنفس لممارسة الرياضة وقضاء وقت الفراغ، لكن الحلم الاهم هو اعداد جيل قوي لديه من الحب والانتماء لبلده الام “مصر ” ،ولديه مكان يمارس فيه كافة الانشطة دون تميز بين الجميع.

الحلم سار نحو الامام واصبح الاهلي اسما عظيما في الساحة الرياضية المصرية، مبادئه واحدة لاتتغير مع مرور الزمان ولا بتغير الحال ، نخسر بطولة نعم لكن نفوز بالمبادىء والقيم

حلم عمر لطفي مازال حيا في قلوب جماهيره، التي هتفت في مدرجات ” التالتة شمال ” ” على الحلوة والمرة معاه”، لم يعرف اليأس الطريق الى قلوبهم في الظروف الحالكة مثل غياب الاهلي عن اقتناص الالقاب 12 عاما بدأت من 1962 وحتى 1975 الى ان وصل المجري هيديكوتي الى القاهرة ليعود بالاهلي الى سابق عهده

وأيضا المعاناة مع بداية الالفية الحديثة وقدوم البرتغالي جوزيه واكتساحه رفقة الجيل الذهبي كافة البطولات

لم يتنازل الجماهير عن الحلم مع خسارة ثقيلة امام صن دوانز في 2019، وبداخلهم الثقة انه عائد الى منصات التتويج من جديد وهكذا حدث

من الصبر، الحب، الانتماء، أتت الالقاب والجوائز واصبح الاهلي اكثر تتويجا باللقب الافريقي في القارة، نادي القرن الافريقي وغيرها الكثير من الانجازات

115 عاما صنع فيهم الاهلي الكثير، لكن الاهم انه وجماهيره علاقة فريدة من نوعها تظل بارزة في سجلات التاريخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى