دون أدني شك برشلونة بدأ رحلته في الطريق الصحيح، ولا شك أن الصورة التي وضعها خوان لابورتا رئيس النادي الذي جاء في الوقت المناسب بدأ ملامحها في الظهور و العلانية .
بدأ خوان لابورتا فترة الرئاسية الجديدة للنادي الكتالوني في الثامن من شهر مارس للعام الماضي واجه خلال تلك الفترة العديد من الأزمات أبرزها الأزمات الإقتصادية و القيود المالية التي طبقت على النادي .
واجه لابورتا العديد من القضايا أبرزها الديون التي كانت موضوعة على النادي بقيمة تقارب مليار جنيه استرليني جعلت الجميع يعتقد ان برشلونة فقد هويته وسط كبار اوروبا .
بدأ مستوى الفريق الخاص بكرة القدم في النادي بالإنحدار بشكل تدريجي تحت قيادة الهولندي رونالد كومان الذي جعل الفريق فاقدّا المستويات الماضية الذي كان عليها .
عقب ذلك تواصلت النتائج السئية بالإضافة إلى الخبر الأسوء و هو رحيل ليونيل ميسي عن صفوف نادي برشلونة الإسباني بعدما حدثت ازمة كبيرة بسبب الرواتب مع رابطة الدوري الاسباني.
ادى رحيل ميسي إلى اهتزاز مستوى الفريق مما دفع خوان لابورتا إلى إقالة كومان و تعيين تشافي هيرنانديز الذي كان يعمل في احد اندية الدوري القطري و لبي الرئيس مطالب الجماهير .
انتهى الموسم للنادي الكتالوني ليس في احسن الاحوال لكن كان مرضيًا للجماهير و بالفعل ظهر لابورتا و تحدث مع وسائل الإعلام عن ما سيقوم به خلال الفترة التحضيرية للموسم الجديد.
بدأ خوان لابورتا في تشكيل لجنة من اجل لحث الديون المتراكمة على النادي الكتالوني و محاولة جدولة الأمور و بالفعل نجح في ذلك من خلال الشركات الراعية الجديدة كما انه قد استطاع ان يخفض الديون إلى 500 مليون استرليني.
بدات الصفقات و التدعيمات الجديدة للنادي الكتالوني في الظهور بالتعاقد مع فرانك كيسي لاعب نادي اي سي ميلان الإيطالي كاولى الصفقات إستعدادًا الموسم الجديد، تواصلت تدعيمات الفريق الكتالوني بعد ضم رافينيا دياز نجم نادي ليدز يونايتد الإنجليزي.
كما نجح مجلس الإدارة في تجديد تعاقده مع اللاعب الفرنسي عثمان ديمبلي لفترة جديدة داخل صفوف نادي برشلونة الإسباني ، و اخيرا و ليس بأخرا التعاقد مع روبرت ليفاندوفسكي مهاجم نادي بايرن ميونيخ الألماني لمدة 3 سنوات لتدعيم صفوف برشلونة.
