تعتبر فترة التوقف الدولي للكرة المصرية والدوري المصري، وبالأخص فريق الكرة بالأهلي تحت قيادة السويسري مارسيل كولر سلاح ذو حدين، وذلك نظرا للنتائج والعروض الجيدة والنتائج الإيجابية التي حققها الأهلي خلال الفترة الماضية.
ونستعرض من خلال “كوره نيــــــــــو” أبرز النقاط السلبية والإيجابية لفريق الكرة بالأهلي، وهل يستفيد الأحمر من فترة التوقف الدولي أم لا؟
أولا.. الدروس المستفادة للأهلي من التوقف الدولي
1- إراحة اللاعبين الأساسيين خلال فترة التوقف الدولي، وذلك قبل استئناف البطولات المحلية والقارية للأهلي مرة أخرى.
2- عودة المصابين للتدريبات الجماعية، واستمرار التدريبات التأهيلية قبل العودة مرة أخرى للقائمة الأساسية في تشكيل الفريق الأحمر.
3- وضع خطط تدريبية جديدة، ودراسة نقاط القوة والضعف للفريق، والوقوف على احتياجات الفريق من خلال الدعم بالصفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم.
4- الاستعداد لدور المجموعات من البطولة الأفريقية، وكذلك مباراة الدور ربع النهائي بين الأهلي ونظيره المقاولون العرب في ال27 من شهر نوفمبر الجاري.
ثانيًا.. النقاط السلبية للأهلي بعد التوقف الدولي
1- توقف قطار الأهلي المنطلق في جميع البطولات التي شارك فيها منذ انطلاق الموسم الجديد محليا وقاريا، وقلق جماهير الأهلي على توهج المارد الأحمر.
2- استفادة الفرق المنافسة في بطولة الدوري المصري من فترة التوقف الدولي للمنتخب الوطني، والعمل على تعديل نقاط ضعفهم خلال الفترة الجارية.
3- القلق من قلة الدوافع وتحفيز اللاعبين، مثلما خاض اللاعبون الجولات الثلاث الأولى في البطولة الغائبة عن دولاب الأهلي منذ موسمين.