خسر منتخب الفراعنة تحت السابعة عشر عام فرصة التأهل الى كأس الامم الافريقية، وذلك بعد الخسارة امام المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف.
وبهذه الخسارة فقد الفراعنة ايضا التأهل الى المونديال ليذهب كل العمل سدى بعد التعثر في مباراة اليوم.
وعاش الجمهور المصري هذا العام مشاهد مؤلمة مع الفراعنة كان فيها الحزن والفشل في تمثيل الفراعنة في المحافل الدولية المختلفة هو المسيطر.
الصدمة الاولى “خسارة افريقيا”
اولى الصدمات المصرية كانت امام السنغال في فبراير الماضي فمع تصاعد الامال في اقتناص اللقب الثامن في تاريخ مصر وعبور محطات مهمة ساحل العاج، المغرب ، الكاميرون صاحبة الارض
سقط المنتخب المصري امام السنغال وصيفا بعد الهزيمة بركلات الترجيح
الصدمة الثانية ” ضياع المونديال”
لا جديد يحكى هنا في لقاء بين المنتخب المصري والسنغالي وذلك لتحديد المتأهل للمونديال.
المنتخب المصري تفوق ذهابا، والمنتخب السنغالي تفوق في الاياب، ليتم اللجوء الى ركلات الترجيح والذي منحت السنغال بطاقة التأهل الى المونديال.
وضاع الحلم للمرة الثانية على منتخب مصر في التأهل
الصدمة الثالثة ” خسارة في الكرة الشاطئية”
للمرة الثالثة على التوالي يتكرر لقاء مصر امام السنغال ولكن في الكرة الشاطئية ورغم مشاركة الفراعنة هنا في المونديال الا انهم فقدوا الكأس الامم الافريقية امام السنغال صاحبة الباع الطويل في الكرة الشاطئية
واليوم يسقط المنتخب الصغير ويفقد حلم امم افريقيا والمونديال معا.
ويبقى التساؤل هل القادم يصبح افضل للفراعنة ام يصبح السقوط عرضا مستمر؟
