
شهد صباح السبت 6 يوليو 2024، وفاة الدولي المصري أحمد رفعت لاعب فيوتشر، لتعرضه لأزمة قلبية، حيث سبق وفقد وعيه في 11 مارس الماضي.
وذلك خلال مباراة لفريقه بالدوري المصري مع الاتحاد السكندري، ونُقل بعدها إلى المستشفى وتم حجزه بالعناية المركزة.
الجدير بالذكر أنّ أحمد كان قد استعاد وعيه منذ أسابيع قليلة، وذلك بعدما دخل في غيبوبة وقضى فترة طويلة في المستشفى، ليتعرض لوعكة صحية مرة اَخرى للسبب ذاته، ثم وافته المنية عن عمر 31 عامًا.
على خلفية وفاة اللاعب، خرج نادر شوقي وكيل المغفور له -بإذن الله-، في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي إبراهيم فايق عبر شاشة قناة إم بي سي مصر، صرح خلاله بأن رفعت تعرض لضغوطات نفسية.
فيما صرح وليد دعبس رئيس نادي فيوتشر عبر قناة “المحور”، قائلًا: “أحمد رفعت كان إنسانًا على خلق ومحترم، كنت معه منذ أيام في الاستاد وجاء لمؤازرة زملائه، وتحدثنا عن كيفية السفر للخارج والمستقبل”.
وأردف: “رفعت خضع لتحاليل كثيرة جدًا ومن ضمنها تحليل جينات، وأثبت أنه توجد لديه نسبة عالية بأمراض قلبية كان متوقع في أي لحظة تحدث له نفس الإصابة، قام بوضع دعامتين في القلب، ولكن كان مطلوب منه تركيب جهاز تنظيم كهربا القلب، كنت مع أحد الأطباء منذ قليل، وأخبرني أن تركيب الجهاز لن يحدث الفارق لأن هناك جزء من القلب حدث له تليف”.
وواصل: “الأمر صعب على أهله وأصدقائه، وكان دائمًا يساند زملائه، نقله للمستشفى أخذ وقتًا، عندما سقط في الملعب تم نقله فورًا والمستشفى كانت بجانب الاستاد وكان هناك طبيب، إنما هذه المرة نقله للمستشفى استغرق 45 دقيقة، رفعت دخل المستشفى وكان شبه متوفي، الأطباء في المستشفى قاموا بكل ما يستطيعون فعله لمدة ساعة ونصف، خلال الفترة الماضية كنا نحاول له تركيب جهاز بشكل مستمر معه لمتابعة أي شيء يحدث في القلب لكنه لم يستخدمه”.
وأوضح: “في مودرن سبورت لا يوجد أحد من الإدارة وضع ضغوط على أحمد رفعت، مستحيل أن نترك أحد يضع عليه ضغوط خارجية ولكن في النهاية هو قضاء الله، ما يقال على السوشيال ميديا أن هناك أسباب لوفاته، ضغوط الحياة عامة كبيرة جدًا”.
وأتم: “عقد أحمد رفعت كان متبقي به موسم واحد مع مودرن سبورت، وراتبه مستمر لنهاية عقده، ولو الأسرة تحتاج إلى شيء زيادة أنا موافق، هذه اخلاق المصريين كلها وهذا واجب، رفعت عاد من المرض بمعجزة، وهذه حكمة من الله وهو عاد لشيء مخصوص لم نعرفه، وأتمنى من السوشيال ميديا والإعلام ألا يتاجروا بهذا الموضوع”.