يبدو أن سلسلة أزمات صانع الألعاب محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لم تنتهي بعد، منذ أن كان ناشئ في الزمالك فهل اللاعب اسطوره من اساطير الساحرة المستديرة أم عبئ على الفارس الأبيض
بداية أزمات شيكابالا ظهرت في عام 2003 مع ايقونه نادي الزمالك الراحل فاروق السيد مدرب منتخب مصر الناشئين السابق، وفي الوقت ذاته سُجلت اضخم عقوبة على مر التاريخ.
وتقدم السيد بمذكره إلى اتحاد الكرة يفيد فيها بإيقاف اللاعب، اثر سلوكه السيئ، وحينها قرر الإتحاد، إيقاف شيكابالا لمده عام ومنعه من تمثيل مصر لمنتخب الشباب والناشئين.
وشهد عام 2005-2006 وقع صانع الألعاب للنادي الأهلي بعد عودته من باوك اليوناني، وهروب مسئولي الزمالك بعد تحديد جلسة التوقيع اللاعب.
وحينها تلقى اللاعب اتصالا هاتفيا من عدلي القيعي مدير التعاقدات بالنادي الأهلي حينها، من أجل الحصول على جهود اللاعب، وبالفعل وقع اللاعب، وفي الوقت ذاته ذهب شيكابالا للنادي الزمالك بعد تحرك من مسؤولي النادي وانهى الصفقة لصالحه.
وفي عام 2008 صدر قرار ضد صانع الألعاب شيكابالا لصالح فريق باوك اليوناني، بعدما ترك النادي، وهذا القرار ايدته المحكمة الرياضية.
وجاءت عقوبة اللاعب وقفه لمده 6 اشهر ودفع 900 الف يورو، وحينها صرح اللاعب أن النادي الاهلي هو من دفع مسئولي النادي باوك اليوناني بتقدم شكوى ضدي لعدم ارتدائي القميص الأحمر.
وفي 2011 اندلعت ازمه كبرى بين شيكابالا وحسن شحاته المدير الفني لفريق الزمالك في وقتها، اثر استبداله في مباراة في مباراة المغرب الفاسي، بدوري أبطال إفريقيا.
وقال المدير الفني حسن أن اللاعب تعدى عليه لفظاً بكلمات غير مسئولة عندما خرج مستبدلاً.
وحينها قررت إدارة النادي الزمالك بخصم 25٪ من عقد اللاعب وإيقافه لأجل غير مسمى.
شهدت عام 2020 إيقاف شيكابالا بسبب الاشتباكات التي حدثت بين لاعبي الأهلي والزمالك في مباراة السوبر المصري والذي انتهى لصالح الأبيض بركلات الترجيح، وقررت لجنة الإنضباط بالإتحاد المصري إيقاف اللاعب 8 مباريات وتغريمه 100 الف جنية.
ولم يكتفي اللاعب بكل هذه الازمات بل في مباراة القمة عام 2021 والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، إيقاف شيكابالا مباراتين، وغرامة قدرها 50 الف جنية، بسبب السلوك الغير رياضي الذي قام به.
وأخير وليس آخراً، تلقت إدارة نادي الزمالك خطاباً رسمياً من الاتحاد المصري يفيد بوقف قيد الزمالك لفترات غير محدده، نظرا لعدم دفع الغرامه الموقعه على النادي بقيمه مليون و500 الف دولار، لصالح نادي سبورتنج لشبونه.