كورة إيطاليةكورة اسبانية

عيد ميلاد السلطان .. مشاغب كرة القدم يحتفل

شهدنا أثار إنتباه الأجداد لبيليه ومارادونا كيف كان ملهم القدماء وكرويف بفلسفته وزيدان بعقله ورونالدو وميسي بذهبهم ، كل إسطورة بداخل عالمنا أبدت بتاريخها بطريقتها الخاصة وزُينتصورتها بالرسمة التي اعتاد عليها بمخيلة انصارها وكل فرد تاريخي بجانب الامجاد وضع سحر خاص يميزه عن غيره في مجال كرة القدم وكلاهما إستندوا إلى مبدأ إختراع جرديين ، الناس يحبون كرة القدم بجميع أشكالها وكل معاصر له متعة خاصة في هذا العالم .

تسجل الأهداف الأنصار يتغنوا بك ، تأتي بالإبداع تخطف الأنظار ، تدون التاريخ يقفون إحترامًا لك ، تصنع الإعجاز يهللون فرحًا وتكسب قلوبهم هذه هي مفتاح كرة القدم لبعض عشاقها .

ولكن مفتاحها الأول هو شغفها ، و مناوشات اجوائها في إثارتها ، وتحدي حالها في شغبها وجنون متعتها في طرق الأمور المتسمة بالمشاكسة ، هل أحد منكم لا يحب الضباب في كرة القدم هل لا تتمتعون بميلانو أو تفوتكم ليالي البوكا وبلايت بالأرجتينا ، حتى بعالمنا العربي بالقاهرة وكازابلانكا ، كذالك نحن زلاتان .

زلاتان قصة كروية معاصرة بكل مواقفها ، أهدافها تاريخية ورحلتها من بدايتها إلى نهاية مطافها إبداع مقاوم للتحدي ، رواية جميلة جسدت كل معاني كرة القدم ، حتى الذي لم يجسدوا ميسي ورونالدو وكبار الرواد فعله زلاتان وهنا الحديث عن الشغف ، الشغف الذي كان يقدمه إبراهيمو داخل الميدان وخارجه ، أهدافه الإعجازية وكأنها غير معترف بقواعد التشريح الجسماني ، قوة قدمه براعة رأسه ومهارته وسرعته .

السلطان يتم عام جديدًا ، زلاتان قصة لاعب لم ولن يتكرر بنفس الجودة والكفاءة في كرة القدم إطلاقًا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى