علّق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، جناح إنتر ميامي الأمريكي، على أحداث الشغب الجماهيري التي شهدتها مباراة الأرجنتين والبرازيل في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 .
وتأخر انطلاق مباراة السيليساو ضد راقصو التانحو صباح الأربعاء، في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، لمدة نصف ساعة عقب اشتباكات بين الشرطة والجماهير الزائرة في استاد ماراكانا.
واشتبك مشجعون برازيليون وأرجنتينيون وراء أحد المرميين أثناء عزف النشيدين الوطنيين، مما دفع الشرطة إلى مهاجمة الجماهير الزائرة لتفريقهم بالعصي.
واستلقى أحد المشجعين الأرجنتينيين على أرض الملعب ووجهه ملطخ بالدماء قبل أن يتم نقله بعيدا على محفة.
وتوجه المنتخب الأرجنتيني بقيادة ميسي إلى المدرجات لمحاولة تهدئة الوضع قبل مغادرة الملعب والعودة إلى غرفة الملابس.
وأضاف نجم إنتر ميامي أنها لم تكن المرة الأولى التي تمارس فيها الشرطة البرازيلية العنف ضد جماهير منتخب بلاده قائلاً:
“رأينا الشرطة تضرب الجماهير وتقمعهم مرة أخرى وتضربهم مجدداً بالعصى كما حدث في نهائي كأس ليبرتادوريس”.
وقال اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً إنه كان يفضل إلغاء المباراة بدلاً من إقامتها بعد أحداث العنف لأن تفكير اللاعبين كان منشغلاً بما يحدث خارجها. وقال: “كنا نركز أكثر خلال المباراة على ما يحدث للجماهير بدلاً من اللعب”.
الجدير بالذكر ان راقصو التانجو زادوا الهزيمة جراح منتخب السامبا التي خسرت 3 مياريات على التوالي في التصفيات للمرة الأولى في تاريخها.
