أصيب الحارس محمد الشناوي خلال مباراة الأمس مع المنتخب المصري أمام نظيره منتخب الرأس الأخضر، وذلك في مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية، والتي تقام على الأراضي الإيفوارية في الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 11 من شهر فبراير المقبل.
وجاءت إصابة الحارس محمد الشناوي على مستوى الكتف، ليغيب على إثرها من البطولة الأفريقية رفقة المنتخب المصري، وكذلك تتراوح مدة غيابه عن الملاعب من 3 إلى 4 أشهر.
ويتساءل جماهير القلعة الحمراء عن ماذا سيفكر الجهاز الفني في مستقبل حراسة مرمى الأهلي في الفترة المقبلة بعد نهاية بطولة كأس الأمم الأفريقية، هل يحتاج الأهلي إلى دعم عرين المارد الأحمر؟
أولًا.. طموحات الشباب بين شوبير وعلاء
هناك اتجاه في القلعة الحمراء لعدم التعاقد مع حارس مرمى خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، ومنح الفرصة كاملة للحارس الشاب مصطفى أحمد شوبير، وكذلك الحارس الواعد حمزة علاء.
ومن الناحية الفنية والصدمات الأفريقية، يعول مسؤولو القلعة الحمراء على خبرات الحارس مصطفى شوبير، والذي حرس عرين القلعة الحمراء في أكثر من مناسبة أبرزها مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال أفريقيا في نسختها الماضية، وكذلك حراسة مرمى الأهلي في نهائي السوبر المصري الماضي.
وتتجه الأنظار داخل القلعة الحمراء، للاعتماد على الشباب في فترة غياب الشناوي المقبلة، حيث يتم الدفع بالحارس مصطفى شوبير والحارس حمزة علاء.
ثانيًا.. مخاوف الخبرات الأفريقية وتلاحق المسابقات
هناك اتجاه آخر في القلعة الحمراء، وبالأخص تجاه السواد الأعظم من الجماهير، بضرورة التعاقد مع حارس من ذوي الخبرات الأفريقية، وكذلك لدعم مركز حراسة المرمى في المباريات الأفريقية، والاعتماد عليه بشكل مباشر.
ويعول أصحاب هذا الاتجاه، على قلة خبرات الحارس مصطفى شوبير وحمزة علاء في المشاركات القارية، وكذلك تلاحق المباريات في الموسم الجاري، ومن ثم لدعم هذا المركزإ لتلاشي القلق في حالة حدوث إصابات للثنائي الحالي شوبير وعلاء.
ثالثًا.. الترشيحات ما بين الخبرة والشباب
بدأت تناقش وتتداول بعض الأسماء المرشحة لحراسة مرمى الأهلي، ودعم هذا المركز في الفترة المقبلة، فمن أبرز الترشيحات التي جاءت بشكل ودي داخل الأهلي أو بين جماهيره، كالتالي:
محمد أبو جبل – محمد بسام – عبد العزيز البلعوطي – أحمد الشناوي.
