تتجه انظار عشاق كرة القدم بشكل عام وعشاق الكرة الأسيوية والخليجية بشكل خاص صوب ملعب عبدالله بن خليفة بقطر حيث نهائي كأس الخليج 24 بين البحرين والسعودية.
ودائما ما تتمتع مباريات البحرين أمام الأخضر بالمتعة والإثارة والحسم في الدقائق الأخيرة.
ونعود بالزمن إلى عشر سنوات مضت وتحديدا سبتمبر 2009 حيث التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ويتأهل من التصفيات الأسيوية 4 منتخبات بجانب منتخب خامس يخوض مباراة فاصلة أمام بطل الأوقيانوس لتحديد المتأهل.
وتقام التصفيات الأسيوية على مجموعتين
يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة ويلاقي ثالث المجموعة الأولى ثالث المجموعة الثانية في مباراتين ذهابا وايابا ليواجه الفائز بطل الأوقيانوس.
ونجح وقتها كلا من البحرين والسعودية من حسم المركز الثالث على الرغم من أن المنتخب السعودي كان قريبا من خطف المركز الثاني من كوريا الشمالية
التي حسمت التأهل في المباراة الأخيرة أمام المنتخب السعودي بتعادل سلبي وكان يحتاج وقتها المنتخب السعودي للفوز بأي نتيجة لحسم التأهل.
التقى الفريقان في الخامس من سبتمبر عام 2009 على ملعب البحرين الوطني في ذهاب الملحق الأسيوي وانتهت المباراة وقتها بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وفي يوم9/9/2009 شهد ملعب الملك فهد المباراة الحاسمة ، كان يكفي الأخضر الفوز بأي نتيجة
وكان يكفي البحرين التعادل بنتيجة إيجابية فقط لمواجهة نيوزيلاندا بطلة الأوقيانوس وقتها.
افتتح ناصر الشمراني التسجيل لصالح المنتخب السعودي في الدقيقة 13 للمنتخب السعودي ليظن البعض أن المباراة ستكون سهلة لأصحاب الأرض.
نجح جيسي جون من تسجيل التعادل للبحرين في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لتتعقد الحسابات من جديد.
ظل المنتخب البحريني يدافع عن مرماه وظل المنتخب السعودي يهاجم بشراسة لخطف هدف التأهل للمباراة الفاصلة أمام نيوزيلندا
حتى نجح حمد المنتشري في الوقت المحتسب بدلا من الضائع في تسجيل الهدف الثاني للسعودية لتعم الفرحة الهيستيرية في مدرجات استاد الملك فهد وتأهب الجميع لسماع صافرة النهاية.
إلا أن المنتخب البحريني كان له رأي آخر ، وتحديدا في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع
أحرز إسماعيل عبداللطيف التعادل لصالح البحرين برأسية قاتلة
ليعم الصمت والحزن شديد داخل مدرجات الاستاد من قبل الجمهور السعودي ويتأهل المنتخب البحريني لمواجهة نيوزيلاندا في مباراة الحسم الأخيرة.
فشل وقتها المنتخب البحريني من حسم التأهل حيث تعادل ذهابا 0-0 في البحرين وخسر إيابا 1-0 في نيوزيلاندا ليشارك المنتخب الجزائري فقط من المنتخبات العربية بكأس العالم والذي استطاع حسم التأهل وقتها على حساب المنتخب المصري بعد مباراة أم درمان الشهيرة.
https://www.youtube.com/watch?v=pcpnMUMozRs
