تقاريركورة اسبانية

ثاني هداف إسباني في القرن الحادي والعشرين يعتزل كرة القدم بسبب كورونا

لم تعرف ملاعب كرة القدم الحالية لاعباً بدأ في عام ١٩٩٨ مسيرته الاحترافية ولا يزال يلعب حتي وقتنا هذا إلا عدد نادر جداً من اللاعبين .

ولم تعرف الملاعب الإسبانية مهاجمين رائعين الا عن طريق الكبيران الريال وبرشلونة أمثال دي ستيفانو وخنتو وراؤول وخوليو ساليناس وكاراسكو بالإضافة لبعض اللاعبين من فالنسيا واتليتكو مدريد وبلباو .

وعلي ذكر بلباو ، حينما تم سؤال الحارس الكبير تير شتيجن عن أصعب المهاجمين الذين لعب أمامهم ، رد بلا تردد في الليجا هناك أدوريز.

ولما لا فمن يسجل في مرمي برشلونة عشرة أهداف هو مهاجم كبير وقدير.

أدوريز الذي بدأ رحلته في عالم كرة القدم مع فريق انتيجوكو ثم انتقل لفريق أوريرا ومنه لفريق الشباب في أتليتك بلباو.

ثم إلي صفوف ريال بورغوس ثم إلي ريال بلد الوليد ، ثم عاد لبلباو مرة أخري وانتقل لصفوف ريال مايوركا ، ولعب مع فالنسيا حتي عام ٢٠١٢ ليقرر العودة لزعيم الباسك مرة أخيرة.

خلال تلك الرحلة كان أدوريز هو الهداف الأول والأخطر لهم ولم يستطع أي لاعب أن يأخذ مكانه ومكانته.

أدوريز الذي خاض ٤٤٣ مباراة في الليجا سجل خلالها ١٥٨ هدف وصنع ٥٣ هدف ، بالإضافة إلي تسجيله ٢٩ هدف في الدوري الاسباني بالدرجة الثانية .

وسجل ٢٠ هدف في كأس ملك إسبانيا وصنع ٥ أهداف خلال ٥٨ مباراة .

وفي الدوري الأوروبي كان له رقم مميز وتاريخي حيث استطاع تسجيل ٣١ هدف خلال ٤٧ مباراة وصناعة خمسة أهداف آخري في نفس البطولة
وسجل ٦ أهداف في دوري الأبطال و ٤ أهداف في كأس السوبر الإسباني
ارقام تؤكد للجميع أن أدوريز كان نجما كبيراً ، وفي بلباو لا يوجد سوي لاعب واحد حافظ علي الاستمرارية وتمسك بشعار بلباو للنهاية بعد رحيل العديد من النجوم للفرق الأخري.

لاعب واحد أجبره فيروس كورونا علي تعليق الحذاء ،
لاعب واحد مع الأرجنتيني ميسي الذي استطاع التسجيل في ١٥ موسم متتالي في الليجا.

وهو ثاني الهدافين الاسبان في القرن الحادي والعشرين بعد دافيد فيا.

كل عشاق اللعبة من الجمهور المحايد يحبون أدوريز ويعشقون هذا اللاعب.
لاعب سجل في مرمي برشلونة والريال ١٣ هدف خلال مسيرته.

فلنقل الآن وداعا لأدوريز علي أمل أن يسير اينياكي ويليامز علي الدرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى