حوارات

حفيظ دراجي لـ”كورة نيو” : هذه حقيقة رحيل ميسي عن برشلونة.. وعلى الزمالك معرفة أن الكبير يعلمه الجميع

– ميسي لن يرحل عن برشلونة.. وإذا رحل سيكون إلى الأرجنتين

– تشافي قدير بخلافة كيكي سيتين

– هدف محرز أفضل الأهداف التي علقت عليها.. ولن يتكرر في تاريخ الجزائر

– بايرن ميونخ المُرشح الأول للفوز بدوري أبطال أوروبا

– غياب مبابي من الممكن أن يساعد أتلانتا في تخطي سان جيرمان

– المقارنة بين محرز وصلاح جماهيرية.. وإذا لعبا في فريق واحد سيُكملان بعضهما البعض

يُعد المعلق القدير “حفيظ دراجي” أحد أبرز الأسماء التي تحظى بشعبية كُبرى في مجال التعليق بكرة القدم خلال السنوات الأخيرة على مستوى الوطن العربي كافةً، وذلك من خلال إطلاله على مستمعيه ومُرتقِبيه عبر شبكة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، فضلًا عن جُمله التعليقية الشهيرة التي يرددها الجميع في الشارع الرياضي العربي.

وعندما يتعلق الأمر بمباريات العام الماضي؛ فستكون بالطبع “حطها في الجول يارياض” الجملة الأبرز للمعلق الجزائري إن لم تكن أحد أهم جُمَله منذ إطلاله علينا، حيث فجرها دراجي وسط فرحة هستيرية بعد تأهل منتخب بلاده إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية من خلال ركلة حرة أسكنها “محرز” في شباك نيجيريا بالوقت القاتل من المباراة.

أجرى <<كورة نيو>> حوارًا خاصًا مع المعلق الجزائري؛ ليتحدث فيه من وجهة نظره عن البديل الأنسب لمدرب برشلونة ” كيكي سيتين”، ويعلق على أزمة تجديد عقد “ليونيل ميسي” وحقيقة رحيله، بجانب حديثه عن عواقب الورطة التي وقع بها سان جيرمان بعد إصابة “كيليان مبابي” وغيرها من الأمور.

– ماهو أفضل هدف علقت عليه ولن يخرج من ذاكرتك؟

قبل كأس الأمم الإفريقية النسخة الماضية، كان هدف “عنتر يحيى” في مصر عام 2010 هو الأفضل بالنسبة لي؛ وذلك لأنه مرتبط ببلدي ومرحلة مهمة للجزائر تمثلت في التأهل لكأس العالم بعد غياب طال لمدة 24 عامًا.

أما بعد كأس الأمم الإفريقية، أصبح هدف رياض محرز في مرمى نيجيريا هو الأفضل؛ لأنه هدف رائع وجاء في الوقت الضائع حيث أعطى للشعب الجزائري فرحة خاصة بالتأهل لنهائي البطولة…هذا الهدف سيبقى في ذاكرتي ولن أنساه.

– بعد الأنباء التي ترددت في الفترة الماضية بشأن رحيل ميسي عن برشلونة، هل ترى أن ذلك الأمر من الممكن حدوثه؟

من المستحيل أن يرحل ميسي عن برشلونة، فهذا الأمر يشبه خروج الحوت من البحر… ميسي خُلق لكي يلعب في البرسا وينهي مشواره به، لا أتصور رحيل عن برشلونة، ولكن إذا رحل سيكون إلى الأرجنتين؛ حتى ينهي حياته الكروية ببلاده.

– من وجهة نظرك، من الأحق بالحصول على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا لهذا الموسم؟

من وجهة نظري، أن عدم منح الجائزة لأي لاعب هذا الموسم هو الخيار الأنسب؛ وذلك ليس بسبب فيروس كورونا وإنما لا يوجد لاعب بعينه تميز وظهر متألقًا مع فريقه هذا الموسم أو تميز أكثر من غيره، ولكن الثلاثي ثابت وهم: “رياض محرز، محمد صلاح، وساديو ماني”، وعدم منح أحد منهم الجائزة أراه احترامًا للثلاثة.

– من تُرشح لخلافة “كيكي سيتين” خاصة بعد تراجع أداء برشلونة وخسارة الليجا؟

أعتقد أن تشافي وكومان هما الأقرب بتولي المهمة خلفًا لسيتين، وذلك على الرغم من أن المهمة لم تُصبح سهلة تمامًا؛ لأن تشافي جدد عقده مع نادي السد القطري، وأيضًا كومان من الصعب أن يترك المنتخب الهولندي الآن، ومن ناحية أخرى المهمة ليست سهلة تمامًا، حيث أن القرار يأتي في برشلونة من ثلاث نواحي وهم : “إدارة برشلونة، الضغط الجماهيري، وليونيل ميسي” فمن الصعب أن يتفق الجميع على مدرب واحد.

– ما تعليقك على الجدل المُثار حول لقب “نادي القرن الإفريقي” في الفترة الأخيرة؟

لا أرى أنها أزمة، حيث أن الكاف قام باختيار نادي القرن وفقًا لمعايير محددة، وأعتقد أن المسألة بسيطة فالقرن مضى منذ 20 عامًا، والفريق الكبير يعلمه الجميع ليس بالألقاب الشرفية وإنما بحصد الألقاب الفعلية الموجودة علر الساحة الكروية حتى اليوم، وعلى الزمالك أن ينظر إلى الحاضر والمستقبل أكثر من ذلك.

– ماهي المباراة التي تُفضل التعليق عليها في دور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا؟

لا أمتلك خيار التفضيل أو التحديد في مثل هذه الأمور، ولكن أرى أن المتعة ستكون في اللقائين، كما أن المباراتين مثيرتان وسيشهدان منافسة شرسة وقوية من جانب كافة الأطراف.

– أي نادٍ ترشحه للفوز بدوري أبطال إفريقيا؟

بالنسبة لدوري أبطال إفريقيا، أتمنى أن يكون لقاء النهائي بين فريقين من نفس الدولة؛ حتى يُقام اللقاء بجمهور وسط أجواء حماسية، أما عن الاسم المُحدد للفريق…الأمر ليس بالسهل، فنحن أمام نهائي دوري أبطال إفريقيا.

– أي نادٍ تُرشح للفوز بدوري أبطال أوروبا؟

بالنسبة لي، بايرن ميونخ هو المرشح الأول للفوز بدوري أبطال أوروبا، ويليه نادي أتلانتا الإيطالي وذلك حال تخطيه باريس سان جيرمان.

– كيف ترى المقارنة بين محمد صلاح ورياض محرز؟

أرى أنها مقارنة جماهيرية إلى حدٍ كبير وأحيانًا تكون إعلامية، ولو إنها تشبه المقارنة بين عشاق ميسي ورونالدو.

ومن الناحية الفعلية، لا أعتقد أن صلاح يفكر في منافسة محرز والعكس، كما أن اللاعبين لديهما أدوار مختلفة داخل الملعب، حيث أن صلاح هداف ومهاجم صريح بينما محرز صانع ألعاب وظيفته الإشراف على الأهداف، كما أنهما إذا تعاونوا باللعب داخل فريق واحد سيُكملان بعضهما البعض، ولكن هذا أمر صعب.

– من وجهة نظرك، كيف ستؤثر إصابة مبابي على سان جيرمان وعلى اللاعب مُستقبلًا بعد تعافيه؟

بالطبع، باريس سان جيرمان سيعاني كثيرًا بعد إصابة كيليان مبابي؛ لأنه بمثابة العنصر المُكمل للمهاجم البرازيلي “نيمار”، وعلى التحديد سيتأثر النادي الباريسي أمام نادي “أتلانتا” المتميز فمن الممكن أن نرى مفاجأة، فضلًا عن اعتبار “مبابي” قوة ضاربة للفريق وغيابه مؤثر على الفريق وعليه، فالابتعاد عن المباريات قد يؤدي إلى تكرار الإصابة.

– أسرد لنا كواليس “حطها في الجول يارياض” بعد تسجيل محرز ذلك الهدف المؤثر في مصير المنتخب بالبطولة.

من الصعب أن يصف أي جزائري شعوره بعد هذا الهدف ليس أنا فحسب، ومسئوليتي كانت كبيرة؛ لأنني كنت أمام الميكرفون، كما لم يخيب توقعي حيث توقعت أن يسجل محرز الهدف بهذا الشكل، وأيضًا كنت مهيئًا للاحتفال قبل التسجيل، وأعتقد أن هذا الهدف من الصعب أن يتكرر مرة أخرى فهو أمر يبقى تاريخي بالنسبة لي.

أحمد جميل

محرر صحفي لدى موقع كورة نيو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى