لا يزال الجدل يحوم حول موقف البطاقة الثانية المتأهلة لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية والفريق الذي سيحق له في تمثيل مصر في البطولة العام المقبل.
ووفقا للوائح فإنه يتأهل كل من بطل الكأس وصاحب المركز الثالث في الدوري المحلي في حالة مشاركة الدولة بفريقين في البطولة الأفريقية.
وكما تنص الفقرة الثالثة بالبند الرابع في لائحة الكونفدرالية الأفريقية فإنه في حالة السماح لدولة بإشراك فريقين في الكونفدرالية فإنه يتأهل كل من بطل الكأس بالإضافة إلى صاحب المركز الثالث ، فماذا لو كان بطل الكأس أحد أطراف المراكز الثلاث الأول؟
لذلك أكدت الفقرة أنه في حالة عدم استطاعه أحد الفريقين المشاركة بالبطولة لأي سبب من الأسباب مثل مشاركة أحدهما في بطولة دوري أبطال أفريقيا ، فإنه يتم اللجوء لوصيف بطولة كأس مصر وليس صاحب المركز الرابع.
وبالعودة للوضع الحالي فإن كل من سموحة والمقاولون العرب يتنافسان على المركز الرابع هذا الموسم ، لذلك في حالة حسم أحدهما تواجده في المربع الذهبي فإنه كان سيكون بحاجة إلى أن يكون بطل الكأس والوصيف معا هو أحد فرق المراكز الأربعة الأولى في الدوري إلا أن اتحاد الكرة قد اصدر بيانا مؤخرا يؤكد فيه على إرسال اسم صاحب المركز الثالث والرابع للكونفدرالية في ظل تأخر إنتهاء بطولة كأس مصر.
إضافة إلى ذلك فإن اتحاد الكرة المصري قد أكد في بيانه أنه سيقوم بتقديم طلب إلى الاتحاد الأفريقي لتمديد مهلة ارسال أسماء الأندية حتى نهاية أكتوبر الحالي بدلا من الموعد المحدد مسبقا وهو 20 أكتوبر.
ويأتي طلب الاتحاد المصري في ظل احتمال انتظار الكاف حتى نهاية بطولة أبطال الدوري يوم 6 نوفمبر المقبل لاحتمال فوز الزمالك بها، وهو أمر في حالة حدوثه سيتمكن معه من المشاركة في البطولة حتى لو جاء ترتيبه في الدوري بعد المركزين الأول والثاني.
