تقاريركأس العالم

بين خسارة المونديال ودوري أبطال أوروبا في العام ذاته.. نجم منتخب فرنسا يسعى لكسر تلك العقدة

ينتظر عشاق ومحبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم، نهائي أعظم البطولات على الإطلاق” كأس العالم”، و المقام بالعاصمة القطرية الدوحة، يوم الأحد المقبل، الموافق 18 من ديسمبر الجاري .

حيث سيواجه حامل اللقب منتخب ” فرنسا” نظيره الأرجنتيني، في نهائي مونديال Fifa قطر 2022، في رحلة البحث عن النجمة الثالثة لكلا المنتخبين.

كان منتخب الأرجنتين” الألبي سليستي” قد نجح في الوصول للمباراة النهائية عقب اكتساحه لوصيف النسخة الماضية” منتخب كرواتيا” بثلاثية نظيفة، في مباراة كان نجميها الأبرز مهاجمي التانجو” ليونيل ميسي، و جوليان ألفاريز” ليصعدا بمنتخبهما لنهاية العرس العالمي.

بينما نجح حامل لقب النسخة الاخيرة و التي أقيمت في روسيا، منتخب “فرنسا” في تحقيق إنتصار صعب بهدفين نظيفين على نظيره المغربي، ليحجز بطاقة التأهل الثانية بقيادة نجمه الأول” كيليان مبابي”.

من جهة أخرى، يسعى مدافع الديوك الفرنسية وفريق ليفربول الإنجليزي” إبراهيما كوناتي”، من فك عقدة هزيمة بطولة دوري أبطال أوروبا وكذلك كأس العالم في العام نفسه، حيث سبقه تسعة لاعبين كانوا قد خسروا البطولتين في العام نفسه، وفي حال هزيمة حامل اللقب يوم الأحد المقبل سيصبح كوناتي اللاعب العاشر عبر التاريخ الذي يخسر البطولتين في العام نفسه.

رافق سوء الحظ تسعة لاعبين كانوا قد فشلوا في التتويج بالبطولتين في العام نفسه، ضمت القائمة خماسي ألماني وهم ” مايكل بالاك _ أوليفر نيوفل _ برند شنايدر _ كريستيان راملو _ بالإضافة للحارس هانز يورج بوت” لاعبي فريق بايرن ليفركوزن ومنتخب المانشافت في عام 2002، حينما حقق ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا على حساب ليفركوزن، بينما دك الظاهرة رونالدو شباك الماكينات بهدفين في نهائي مونديال كوريا و اليابان.

ثم جاء عام 2006، ليتكرر السيناريو ذاته ولكن تلك المرة مع ” تيري هنري” نجم فريق العاصمة الإنجليزية” أرسنال” ومنتخب فرنسا، حيث خسر بطولة دوري أبطال أوروبا ضد العملاق الكتالوني” برشلونة”، ثم لحقه بالهزيمة من الآزوري الإيطالي في نهائي مونديال ألمانيا، حينما نجح الظهير الأيسر فابيو جروسو من تسجيل ضربة الجزاء الحاسمة ليقود منتخب بلاده لنجمته الرابعة.

أصابت اللعنة ذاتها ثنائي منتخب هولندا” آريين روبن” و زميله” مارك فان بومل” وتحديدًا في عام 2010، حينما خسروا دوري أبطال أوروبا للعملاق الإيطالي” إنتر ميلان” بأقدام مهاجمه الأرجنتيني دييغو ميليتو، في النهائي الذي أقيم بمعقل ريال مدريد ” سانتياغو برنابيو”، ثم الهزيمة من منتخب إسبانيا في نهائي مونديال جنوب إفريقيا، بهدف ” أندرياس إنيستا” في الوقت القاتل.

أخيرًا تجرع المدافع الدولي الكرواتي” ديان لوفرين” من الكاس ذاته، وتحديدًا في عام 2018، حينما نجح العملاق الإسباني، و نادي القرن الأوروبي” ريال مدريد” من تحقيق الإنتصار على فريق ليفربول الإنجليزي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة كان نجمها الأول الدولي الويلزي” جاريث بيل” بتسجيله لهدفين من ثلاثية فريقه.

ثم زاد الطين بلة للمخضرم الكرواتي، والذي تلقى صدمته الثانية بعد أشهر قليلة، حينما انهزم منتخبه في نهائي مونديال روسيا بأربعة أهداف مقابل هدفين، ضد منتخب فرنسا المدجج بالنجوم، ليصبح تاسع لاعب يخسر البطولتين الأقوى في عام واحد.

هل ستبتسم كرة القدم للمدافع الفرنسي” إبراهيما كوناتي” يوم الأحد المقبل بتتويج منتخب بلاده بالمونديال، أم سيصبح عاشر اللاعبين عبر التاريخ الذين تجرعوا مرارة هزيمة بطولتي ” دوري أبطال أوروبا، و كأس العالم” في العام ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى