الدوري الممتازدوري أبطال افريقياكورة مصرية

أزمة مهاجم.. “فنيًا” الأهلي في “ورطة” أفريقيًا

صداع وحيرة واندهاش، داخل جدران القلعة الحمراء، إداريا وفنيا، وكذلك بين جماهير الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، حيث لم يجد الأهلي مفتاح المهاجم القناص، الذي يستغل أنصاف الحلول والفرص لمعانقة شباك المنافسين، وذلك منذ اعتزال الأساطير محمود الخطيب وحسام حسن، ومهاجمي الجيل الذهبي متعب وفلافيو.

 

ويستعرض «كورة نيو» أزمة الفرص المهدرة، وغياب المهاجم القناص عن القلعة الحمراء من الناحية الفنية.

 

أولًا.. كولر بريء من رعونة مهاجمي الأهلي 

 

من الناحية الرقمية، خاض فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي 4 مباريات، بواقع مباراتين في الدور التمهيدي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وكذلك مباراتان في دور المجموعات.

 

سنح لفريق الأهلي 20 هدف متوقع (فرصة محققة) أو ما تسمى باللغة الإنجليزية(Expected goals).

 

سجل لاعبو الأهلي 11 هدفا من 20 فرصة محققة، بواقع 55 بالمائة من الفرص التي سنحت لهم.

 

ويدل هذا المؤشر على انخفاض الشق الهجومي للأهلي خلال الفترة الماضية، ومن ثم العمل على معالجته في أسرع وقت.

 

ويعد المدرب السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي، بريء بنسبة كبيرة من رعونة مهاجمي الأهلي أمام مرمى المنافسين، فهناك قرارات غريبة للخط الهجومي أمام المرمى، أبرزها:

الرعونة والتسرع، التفكير البطيء في اتخاذ القرار أمام المرمى، قلة الثقة.

 

ثانيا.. أهلي الدوري أفضل من أفريقيا

 

تعد أرقام الأهلي الهجومية خلال الموسم الجاري في بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، أفضل بصورة نسبية عن أرقامه في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

 

خاض فريق الأهلي 6 مباريات في بطولة الدوري المصري، فاز في 4 وتعادل في مباراتين.

 

سنح لفريق الأهلي 15 هدفا متوقعا (xG)، سجل منهم 12 هدفا، بمعدل 80% تسجيلا للفرص الحقيقة أمام المرمى في بطولة الدوري.

 

 

ثالثًا.. أجنحة الأهلي تتفوق على مهاجميه

 

سجل فريق الأهلي 15 هدفا في بطولة الدوري، منهم هدف واحد فقط، سجله مهاجم الأهلي اللاعب الفرنسي أنطوني موديست.

 

وعلى الجانب القاري، سجل فريق الأهلي 11 هدفا في بطولة دوري أبطال أفريقيا، منهم 3 أهداف فقط عن طريق المهاجم محمود عبد المنعم كهربا.

 

رابعًا.. يناير قبلة الحياة لهجوم الأهلي

 

يحتاج فريق الأهلي إلى ثنائي مهاجمين على الأرجح، وذلك نظرا لعدم انسجام الفرنسي موديست، وكذلك اللاعب صلاح محسن.

 

ويحتاج الأهلي إلى مهاجم أجنبي يستغل أنصاف الفرص أمام مرمى المنافس، كذلك يجيد ألعاب الهواء والتحرك دون كرة.

 

ما زال البحث جاريًا من جانب مسؤولي القلعة الحمراء، في رحلة البحث عن القطعة الناقصة، داخل منطقة جزاء المنافسين، لترجمة الفرص المحققة إلى أهداف، فهل تنجح إدارة الأهلي في تعويض حسام ومتعب أم يبقى الوضع كما هو عليه؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى